لماذا يا قصيدتى
قصيدتى هيا لحزن وكسيتها ثوب السواد
فهل انا شاعر ارتب الكلمات
ام انى اعاتب الهم . هم الشجوات
كنت طفل برىء وصرت شابا فعرفت الاهات
لماذا لا تسالنى يا زمانى عن الحب الذى فات
ام لانك انت الذى امت فى الفرحات
كان قلبى يدق فتسمع اذانى النغمات
وحين اضحك لا تعلو على ضحكتى ضحكات
وحين انظر فى المرأه اجد بريق عينى يتللألأ فى الحدقات
وعندما اتحسس بيدى الاشياء تزهب منها الحزن وتبقى فيها الابتسامات
ولما كبرت عرفتنى الحب وكيفتكون الاهات
قلت لنفسى صبرا عسا لى ان يكون لى فروحات
ولكنكى اعطيتنى الحزن بلا بخل وبكرمات
انتى الكريمه بالحزن وبخلتى عليا بالابتسامات
اعطيطنى حزن الحزن ورميتنى فى رياح السنوات
صار بى العمر وانا اكتب عنكى واعلن للناس عنك الكرامات
الم يؤثر فيكى بكاى وبريق عينى الذى مات
جف نهر حدقتى فاصرت ابكى الاهات
انا لااسطعطفك ولكنى اريد منكى عمرى اللى فات
شققت قلبى نصفين بينك وبين البحث فى الطرقات
من يلمم شتاتى انتقمتى منى اعظم الانتقامات
لم يصعب عليكى حالى اللعنه عليكى الى يوم الممات
لانك عرفتينى الحب والرقص والانشراحات
البست حياتى ثوب السواد فما عرفت بعدها التغمات
كسرتى قلبى ومزقتى احساسى الى قطاعات
انا اليوم مغلوب وانتى من يحق له الانتصارات
صرت بكى كهلاااا وانا ما زلت فى صباى
عوت قلبى على الهم فما عاد يعرف الانشراحات
لمااااااااااذا
العرض العادي
