لتقلبات المقتادئية الكذابية لن تنتهي

[نبراس]

لتقلبات المقتادئية الكذابية لن تنتهي
آية ابتدعها مقتدى الصدر (ولوا يروا كل آية لا يؤمنون , والى مكتب السيد الشهيد لا يرجعون , وعنه يبتعدون , الا من تاب منهم واصلح فان الله غفور رحيم , )


ا

ليس بغريب تغير مواقف تيار مقتدى فقد عودنا على ذلك


والذي نريد التحدث فية هذه المرة هو ترشيح عادل عبد المهدي لخوض المنافسة مع المرشحين الاخرين لنيل كرسي رئاسة الوزراء فبعد الاستفتاء والذي هم قالوا عنه انه ملزم لهم فاجري الاستفتاء وصرفت الاموال ووضعت المخيمات والتي كانت عرضه لهجوم الانتحاريين فتصدر( الجعفرين) بامر من مقتدى لكن سرعان ما قدم من تاخر وضربت نتائج الاستفتاء بعرض الحائط وهذا يعني ان مقتدى لا يعترف بما إرادته الجماهير التي تتبعه يقول لهم شيء ويظهر ويفعل غيره فهو لا يقيم لهم وزن وقد قال عنهم سابقا جهله جهله جهله وفعلا هم كذلك وهو اجهل منهم متقلب لا تعرف له رائحة ولا لون ولا طعم


في كل يوم موقف ورأي وخطاب

* مع وضد

* افتى مقتدى "اقتلوا الجيش والشرطة ...وانقلب وقال .. لا دمهم حرام وهم اخوتنا

* رفع شعار فيلق بدر والبعثيون وجهان لعملة واحدة ..... ثم اجتمع معهم في اتلاف واحد

* علاوي عميل امريكي وبعثي يجب قتله ........ ثم يصافحه وهو الأقرب الى رؤى التيار

* حبيبي ,,, يجوز تقليد السيد الوالد ابتداءا ...... لايجوز تقليد السيد الوالد ابتداءا* كان انصارة الصدريين يهتفون ويقولون
(القيادة تريد اهله تريد لبس اجفان .... موش السايبين بلندن وطهران ) .....واغمضنا عيوننا لنجد مقتدى سائب يتبطّح في طهران


* طبلوا وملئوا الجو صراخ لرفض الاتفاقية الأمنية ......... ثم صرح مرشح التيار عادل عبد المهدي من على قناة الحرة ان مقتدى يطالب بتطبيق الاتفاقية

هذا والقائمة تطول بالتناقضات المقتدائية وفتوحاته الاسلامية كل هذا وهو يرى انه القديس والملك والمعصوم والقائد الذي لا يجوز ان يخرج عن قيادتة احد وهذا ما بينه في بصمت الدم مع من انشق عنه من العصائب ثم عززه باستفتاء غريب من نوعة وطرح فيه آيات شيطانية كآيات سليمان رشدي فكان مسيلمة الكذاب في هذا العصر يقول (ولوا يروا كل آية لا يؤمنون , والى مكتب السيد الشهيد لا يرجعون , وعنه يبتعدون , الا من تاب منهم واصلح فان الله غفور رحيم , )

ونحن نتساءل ما هي الآيات التي يرونها هؤلاء من مقتدى , وعن ماذا يتوبون,


وسوف لن تقف مسيرة مقتدى التناقضية الكذائية وسترون انه سيقف مع علاوي ضد عادل عبد المهدي في المستقبل القريب فمقتدى صار بارعا في فن التناقض والتقلب