دولة الفشل في عراق المستقبل
تعرف الدولة الفاشلة حسب المقياس السنوي لمجلة الشؤون الخارجية الأميركية، بالتعاون مع "صندوق السلام" بانها "الدولة غير القادرة على القيام بمسؤولياتها السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية" .
هذا رئيس دولة الفافون
ومقاربة هذا الوصف على عراق اليوم ، تبدو ازمة تشكيل الحكومة بعد 6 اشهر بعد الانتخابات التشريعية في مارس الماضي مطابقة لهذا التعريف والسؤال المطروح كيف يمكن لدولة بشرتها الولايات المتحدة بالتحرر من النظام الدكتاتوري الى النظام الديمقراطي لا تستطيع ان تقف على قدميها لكي تتجاوز على الاقل تعريف" الدولة الفاشلة "؟؟\
هؤلاء من باعوا العراق والصور تتكلم
والرد على هذا السؤال واضح وصريح بان ما يدور اليوم ليس صناعة للنظام العراقي الجديد،بل إعادة صياغة للجغرافية السياسية في الشرق الاوسط ، هذه المفارقة ما بين بناء ديمقراطية ناجحة في العراق الجديد ، وبين تصدير هذا الفشل الى المنطقة ، تحتيم اعادة رسم الاستراتيجيات الاميركية ، والمراهنة على ترسيخ النموذج الديمقراطي من قبل السياسين الماكرين لحق العراق وأبناء العراق الذين حرموا من ابسط الخيرات والخدمات في بلدهم هذا البلد الذي ينعم بخيراته من الجنوب الى الشمال ولانعلم أين ذهبت هذه الخيرات ومن ألمسبب والسبب في تدمير هذا البلد الذي يرى ورئى الويلات تلو الويلات من حكامه الفسقة الذين لايفكرون الا في مصالحهم الفردية وبلاحرى الشخصية التي باعوا من أجلها بلدهم واعراضهم بثمن بخس في سبيل رضى المحتل أن يبقوا كل واحد من حسب منصبه الذي اتفق عليه
منقول للامانة
http://gulf-sh.com/vb/showthread.php?p=9021#post9021
دولة الفشل في عراق المستقبل
العرض المتطور
