أهلا وسهلا بكـ يا                                                                      

استعادة كلمة المرور

تنشيط العضوية

طلب رقم التنشيط
مواضيع لم يتم الرد عليها
العودة   منتديات فلماوى > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات الشبابية ~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى الرياضة
منتدى الرياضة منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية



نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 12:55 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

اليونان

يواصل المنتخب اليوناني شق طريقة بأقدام ثابتة تحت قيادة المدرب الألماني أوتو ريهاجل. فها هو ينجح في تأمين المشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد أن تُوج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 2004 UEFA.

من حق اليونانيين أن يشعروا بالاعتزاز والفخر بعد تأهلهم للمرة الأولى منذ 15 سنة إلى نهائيات كأس العالم، علما أن الفضل الأكبر في ذلك يعود إلى تجديد الثقة في عمل المدرب الألماني المخضرم أوتو ريهاجل رغم إخفاقه في تأهيل المنتخب إلى مونديال ألمانيا 2006 وفشله الذريع في الدفاع عن لقب بطولة الأمم الأوروبية على إثر الإقصاء في دور المجموعات في نسخة 2008 من هذه المنافسة القارية.

طريق التأهل

استهل المنتخب اليوناني بأفضل طريقة ممكنة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في مبارياته الثلاث الأولى ضمن المجموعة الثانية أمام كل من لوكسمبورج (0-3) ولاتفيا (0-2) ومولدافيا (3-0) مسجلا ثمانية أهداف كاملة مع الحفاظ على شباكه نظيفا.

بيد أن أبطال أوروبا 2004 تكبدوا في المباراة الرابعة أول هزيمة لهم أمام منافس مباشر هو المنتخب السويسري الذي تمكن من دحرهم في عقر دارهم بنتيجة 1-2. ورغم الصحوة السريعة خارج أرضهم أمام المنتخب الإسرائيلي الذي أجبروه على التعادل، عاد اليونانيون مرة أخرى للانحناء خارج مواقعهم في وجه سويسرا بهدفين دون رد. وساء وضع التصفيات بالنسبة للمنتخب الإغريقي إثر سقوطه المفاجئ خارج أرضه في فخ التعادل مع مولدافيا (1-1) ، الأمر الذي سمح لسويسرا بتعزيز موقعها على رأس صدارة المجموعة بينما بدأت لاتفيا بالاقتراب شيئاً فئيشاً من مراكز الطليعة. بيد أن انتصار المنتخب اليوناني الكاسح على لاتفيا (5-2) في الجولة ما قبل الأخيرة من التصفيات أمن له تقريبا مركز الملحق الذي حسمه في المباراة الأخيرة عبر الفوز على لوكسمبورج (2-1).

وجاءت قرعة الملحق لتضع المنتخب اليوناني إلى جانب نظيره الأوكراني، علما أن الأخير كان قد سد الباب أمام ولوج اليونان نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA . وبعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب على أرض الإغريق، حقق اليونانيون الفوز على الأوكرانيين في دونيتسك بفضل هدف يتيم لكنه حاسم سجله اللاعب ديميتريوس سالبينجيديس.

نجوم الفريق

سيراهن المنتخب اليوناني قبل كل شيء على الخبرة والتجربة حين تنطلق منافسات العرس الكروي العالمي في جنوب أفريقيا وسيعتمد في ذلك على سوتيريوس كيرجياكوس، الذي لعب أكثر وقت في التصفيات، وقائد التشكيلة جيورجيوس كاراجونيس. وسيكون بوسعه الاتكال في خط الهجوم على تيوفانيس جيكاس، متصدر قائمة الهدافين في التصفيات الأوروبية بعشرة أهداف كاملة، علاوة على اللاعب المخضرم آنجلوس كاريستياس صاحب أربعة أهداف في نفس التصفيات.

وبدون شك سيحاول المنتخب اليوناني تحسين الأداء والنتيجة بالمقارنة مع مشاركته في نهائيات الولايات المتحدة 1994 حين عاد أدراجه إلى الديار خالي الوفاض دون أن يسجل أي هدف بعد خسارته في مبارياته الثلاث أمام الأرجنتين (4-0) وبلغاريا (4-0) ونيجيريا (2-0).

المدرب

في جنوب أفريقيا 2010 سيشارك أوتو ريهاجل (72 سنة) في أول مونديال له وسيكون أقدم المدربين سنا في هذا العرس الكروي العالمي. وسجل أوتو نجاحا كبيرا كمدرب في كرة القدم الألمانية إلا أن التتويج انتظر وصوله إلى رأس الإدارة الفنية للمنتخب الوطني اليوناني. وقد استطاع المدرب الآن إعادة الإغريق إلى مصاف النخبة العالمية بعد ست سنوات من انتزاع لقب بطولة الأمم الأوروبية و16 عاما من آخر مشاركة في المونديال.

عندما حل أوتو عام 2001 على رأس الطاقم الفني لم يكن المنتخب اليوناني منتخبا كبيرا على مستوى القارة ولم يكن قد تأهل سوى مرة واحدة إلى نهائيات كأس العالم ومرة واحدة أيضا إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية. إلا أن المدرب الألماني تمكن في غضون ثلاث سنوات فقط من إيصال المنتخب إلى التتويج بلقب البطولة القارية في البرتغال.

السجل التاريخي

- يخوض المنتخب اليوناني في جنوب أفريقيا 2010 FIFA ثاني نهائيات لكأس العالم في تاريخه بعد الولايات المتحدة 1994 .

- فاز المنتخب اليوناني بكأس الأمم الأوروبية البرتغال 2004 UEFA.



تصريحات...
أوتو ريهاجل، مدرب المنتخب اليوناني: "نال اللاعبون المكافأة على شغفهم الخارق للعادة وقدرتهم التنافسية الكبيرة. كنا قد أكدنا أن تحقيق النصر مرهون بوقوف الآلهة إلى جانبنا."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2010, 01:00 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

البرتغال

قدَم المنتخب البرتغالي عروضاً رائعة في السنوات الأخيرة من خلال بلوغه نهائي كأس اوروبا 2004 EUROونصف نهائي كأس العالم FIFA في المانيا 2006، من دون أن يصيب نجاحاً في إحراز أحد الألقاب الكبرى. يسعى المنتخب البرتغالي هذه المرة إلى بلوغ المباراة النهائية لكأس العالم المقبلة.

ويعرف مدرب البرتغالي كارلوس كيروش، الموزامبيقي الأصل، جنوب أفريقيا جيداً بعد أن أشرف على تدريب الدولة المضيفة سابقاً، ويعتبر هذا الأمر مكسباً هاماً لفريقه المفعم بالمواهب أمثال كريستيانو رونالدو وديكو وبيبي، وبالتالي فإن كيروش يدرك تماماً بأن التطلعات عالية جداً.

الطريق الى جنوب أفريقيا

بعد أن حقق فوزاً واحداً فقط في مبارياته الخمس الأولى، كان المنتخب البرتغالي أقرب إلى الخروج منه إلى تصدر المجموعة. بيد أن الأمور إنقلبت رأساً على عقب في القسم الثاني من التصفيات حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة مسجلاً 8 أهداف من دون أن يدخل مرماه أي هدف. على الرغم من غياب نجمه كريستيانو رونالدو عن مباراتي الملحق ضد البوسنة والهرسك، نجح المنتخب البرتغالي في حسم المباراتين في مصلحته بفارق مريح 2-0 على مجموع المباراتين.



النجوم

على الرغم من أن أنصار كرة القدم حول العالم ينتظرون بشغف رؤية كريستيانو رونالدو في بطولة العالم، بيد أن أفضل لاعب فيFIFA لعام 2008 لعب دوراً ثانوياً في التصفيات ولم يسجل أي هدف في 7 مباريت خاضها. لكن نجم ريال مدريد دائماً ما يكون على الموعد في المناسبات الكبرى ولا شك بأنه سيكون أحد نجوم كأس العالم في جنوب افريقيا 2010.

ويتمتع المنتخب البرتغالي بخط دفاع قوي، حيث يملك الثنائي بيبي وبرونو الفيش الشجاعة ويجيدان التصدي للكراة العالية في منطقتي الجزاء، في حين يكمل هذا الخط كل من ريكاردو كارفاليو وجوزيه بوسينجوا اللذين يتمتعان بالهدوء وبإستقرار المستوى. من المتوقع أن يبرز أيضاً ثنائي خط الوسط المخضرم سيماو وديكو.



المدرب

بعد أن قاد لاعبين أمثال لويس فيجو وروي كوستا وفرناندو كوتو الى اللقب العالمي للناشئين عامي 1989 و1991، فإن كارلوس كيروش صار يعرف بمهندس إنجازات الجيل الذهبي.

أما على صعيد الكبار، فقد حقق كيروش نجاحات أكبر عندما عمل مساعداً لأليكس فيرجوسون مدرب مانشستر يونايتد، علمأ بانه عمل لفترة 10 أشهر مدرباً لريال مدريد قبل أن يعود مساعداً لفيرجوسون مجدداً. وكان كيروش حل مكان البرازيلي لويس فيليبي سكولاري بعد نهائيات كأس اوروبا 2008 EURO، وقد سبق له الإشراف على منتخب بلاده بين عامي 1991 و1993 خلال فترة مخيبة للآمال فشل خلالها في قيادته الى نهائيات كأس أوروبا 1992 EURO او كأس العالم FIFA 1994.



مشاركات سابقة في كأس العالم

نجح المنتخب البرتغالي في مشاركته الاولى في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1966 في إحتلال المركز الثالث بقيادة نجمه اوزيبيو الذي توج هدافاً للبطولة. تبقى هذه المشاركة الأفضل للمنتخب البرتغالي في النهائيات. بعد فشله في تخطي دور المجموعات عامي 1986 و2002، إستعاد المنتخب البرتغالي تألقه في كأس العالم في المانيا عام 2006. فبعد أن حافظ على سجله خالياً من الهزائم في الدور الاول، تخطي هولندا وإنجلترا في طريقه الى نصف النهائي الذي خسره أمام فرنسا 1-0، ثم سقط أمام ألمانيا الدولة المضيفة في المباراة على المركزين الثالث والرابع. ستكون نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا 2010 خامس مشاركة للمنتخب البرتغالي.

تصريحات

ليدسون (مهاجم البرتغال بعد تاهل منتخب بلاده على حساب البوسنة والهرسك): "البرتغال مرشحة لإحراز اللقب. نملك لاعبين رائعين وقد وجهنا رسالة بأننا نملك القدرة والتصميم على ذلك. إنها لحظات فريدة".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-30-2010, 01:04 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

فرنسا

يعيش المنتخب الفرنسي مرحلة تاريخية فريدة من نوعها، إذ تمثل نهائيات كأس العالم FIFA 2010 رابع تأهل على التوالي بالنسبة للديكة، إذ لم يسبق إطلاقا للفرنسيين في تاريخم الكروي أن داوموا على التواجد بالنهائيات بشكل متوال مثل ما نعيشه خلال السنوات الأخيرة.

لا يختلف اثنان على أن المنتخب الفرنسي تم اعتباره على الدوام من الفرق ذات المستوى الجيد بفضل المردود الطيب الذي أبان عنه منذ أول نسخة لنهائيات كأس العالم 1930، كما قدم للعالم لاعبين كبار سحروا عشاق المستديرة، لكن منذ السنوات الأخيرة من عقد القرن الماضي، تغيرت نظرة العالم لمنتخب الديكة، حيث أصبح "الزرق" يحتلون مكانة بارزة بين أقوى الفرق العالمية ويدخلون كل المنافسات الدولية بهدف واحد ووحيد، ألا وهو انتزاع اللقب.

لقد عرف جيل زين الدين زيدان ولوران بلان وديديه ديشان وفابيان بارتيز... من أين تؤكل الكتف، وانتزعوا الكأس الثمينة التي بحث عنها الرعيل السابق من ميشال بلاتيني وألان جيريس ولويس فرنانديز وجون تيجانا، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز عابة نصف النهائي سواء في نسخة 1982 أو 1986، واستمر العمل الدؤوب لتفوز فرنسا بالمونديال على أرضها سنة 1998.

ورغم أن المنتخب الفرنسي لم يظهر بقوته المعهودة في الفترة الممتدة من 2002 إلى 2006، إلا أنه كان قاب قوسين من إعادة إنجاز 1998، خلال النسخة السابقة على الأراضي الألمانية، لولا فشله في مباراة النهائي أمام المنتخب الإيطالي، بعد أن احتكم الطرفان لركلات الجزاء الترجيحية، والتي توجت أصدقاء كانافارو أبطالا للعالم.

ورغم أن الكرة الفرنسية افتقدت كثيرا لعطاءات لاعب من طينة زيدان، إلا أن منتخب الديكة لايزال يعج بنجوم كبار يصنعون أمجاد أكبر الأندية العالمية مثل فرانك ربيري وكريم بنزيمة ويوان جورجوف.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

الأكيد أن كل الجماهير الفرنسية، وحتى اللاعبين، آمنوا عشية مباراتهم المصيرية مع المنتخب الإيرلندي بمقولة "الغاية تبرر الوسيلة"، حيث ضمنوا تذكرة التأهل بشق الأنفس خلال مباراة الملحق، بتحقيق التعادل (1-1) بعد أن انتهت مباراة الذهاب بفوز أصدقاء هنري (1-0). وإيمان الفرنسيين بهذا القول نابع من المشاكل الجمة التي عاشوها طيلة الدور التأهليي الخاص بالمجموعة السابعة، سواء خلال مواجهاتهم لصربيا أو رومانيا أو حتى ليتوانيا.

كما عاش الشارع الكروي الفرنسي على إيقاع هزة عنيفة بعد انهزام الديكة أمام النمسا (3-1). وأمام وضع حرج مثل هذا، كان لزاما على لاعبي ريمون دومنيك الانتفاضة بقوة، فتعادلوا مع صريبا خارج قواعدهم (1-1)، رغم لعبهم بعشرة لاعبين وتأخرهم في النتيجة. ثم عادوا ليدكوا شباك جزر الفارو بخماسية نظيفة، قبل أن يجهزوا لاحقا على منتخب النمسا (3-1).

هذه النتائج المتباينة أدت إلى انقسام في أراء المتتبعين، فهناك من لام المنتخب على هذا الأداء الباهت واضطراره للعب مباراة الملحق للتأهل، بينما رأى الآخرون أن بمقدور الديكة التألق في نهائيات بلاد مانديلا، على اعتبار أن أصدقاء جورجوف عاشوا وضعا مشابها خلال التصفيات التأهيلية للنسخة الماضية لمونديال 2006، ولكنهم لعبوا المباراة النهائية في الأخير.

المدرب

يمثل مدرب الديكة لغزاً محيراً في حد ذاته, إذ يُعتبر شخصية غامضة للكثيرين. فالأراء متباينة بخصوصه، حيث ثمن بعض المتتبعين اختيار ريمون دومنيك على رأس الطاقم الفني للزرق وأشادوا بروح التواصل التي تمتع بها منذ توليه قيادة سفينة المنتخب، لكن عاب عليه الآخرون خصاله هاته بعد المشوار الكارثي خلال نهائيات UEFA 2008.

ورغم أن دومنيك لم يستطع تحقيق أي إنجاز كبير صحبة المنتخب، إلا أنه المدرب الذي أشرف أطول مدة على تدريب الديكة، إذ يرى البعض أن السبب يكمن في وصوله للمباراة النهائية لكأس العالم 2006.

وبالرجوع إلى تاريخ هذا الرجل، نجد أنه درب نادي ميلهوز ثم أولمبيك ليون، قبل الدخول لعالم تكوين المنتخبات الفرنسية باختلاف فئاتها، بداية مع منتخب أقل من عشرين سنة، ومرورا بمنتخب تحت 21، ليحط الرحال في الأخير بسفينة الكبار.

أما مسيرته كلاعب، فقد شهدت الكثير من التقلبات. إذ شغل دومينيك مركز الدفاع بالعديد من النوادي، واستطاع الفوز مرتين بلقب الدوري الفرنسي صحبة ستراسبورغ 1979 وبوردو 1984، وأيضا مرتين بكأس فرنسا مع ليون 1973 وباريس سان جيرمان 1982، بالإضافة إلى استدعائه لحمل قميص المنتخب في ثماني مناسبات.

نجوم المنتخب

بعد اعتزال زين الدين زيدان وفابيان بارتيز وكلود ماكليلي وليليان تورام سنة 2006، ظهر على الساحة الفرنسية نجوم جدد، ولم يبق من الجيل الذهبي لسنة 1998 سوى تيري هنري، الذي تسلم شارة الكابتن من باتريك فييرا، الذي يئن تحت وطأة الإصابة منذ مدة طويلة.

وبرز في الفريق لاعبون مهرة مثل وليام غالاس، قائد خط الدفاع، بالإضافة إلى جيرمي تولالان ولاسانا ديارا، اللذان يعتبران ركيزة أساسية في وسط الميدان، فيما يقدم كل من النشيط يوان جورجوف والمبدع فرانك ربيري والعائد بقوة نيكولا أنيلكا الحلول الهجومية الرئيسية التي يعتمد عليها ريمون دومنيك، إلى جانب كريم بنزيمة وأندريه بيير جينياك وفلوران مالودا وكذا لويك ريمي.

تاريخ المنتخب بكأس العالم FIFA

شارك المنتخب الفرنسي 12 مرة بالنهائيات، لعب خلالها مبارتين نهائيتين، وتمكن من الفوز باللقب الذهبي مرة واحدة. ويتعبر المحللون الكرويون تشكيلة الديكة من المنتخبات القوية التي دأبت على بث الحماس والإثارة والتشويق في نهائيات كأس العالم FIFA الأخيرة.

وقبل الفوز باللقب سنة 1998، استطاع "الزرق" احتلال المرتبة الثالثة خلال دورة 1958 و1986، وكذا المركز الرابع سنة 1982.

الألقاب

= لقب كأس العالم FIFA سنة 1998.

= الفوز مرتين بكأس القارات FIFA (2001 و2003).

= الفوز مرتين بكأس أوروبا للأمم UEFA (1984 و2000).

تصريحات

ريمون دومنيك، مدرب المنتخب الفرنسي: "كان التأهل هدفنا الأسمى، وكنا نعرف أن الأمر لن يكون سهلا. لكن لم أسمح للشك بالتسرب إطلاقا إلى داخلي. صحيح أانا قضينا سنتين في ظروف صعبة، بيد أن كل مكونات المنتخب كانت تؤمن بأننا سننجح في العبور للنهائيات، وهذا ما حدث بالفعل. لقد تمكنا من حجز بطاقة المشاركة في حدث كروي عالمي استثنائي. وأقصد نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-30-2010, 01:18 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

سلوفينيا



نجحت سلوفينيا، هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، في تحقيق الإنجاز وبلوغ نهائيات كأس العالم FIFA. وعندما يؤخذ في الحسبان بأن سلوفينيا تأهلت على حساب بولندا وتشيكيا وأخيراً روسيا في الملحق/ والأخيرة يبلغ عدد سكانها 142 مليون نسمة، يأخذ هذا الإنجاز حجما أكبر ويعتبر بمثابة شبه المعجزة. والواقع أن بلوغ نهائيات عام 2010 سيكون ثاني مشاركة لهذه الدولة منذ أن نالت إستقلالها إثر انهيار يوجوسلافيا سابقا مطلع التسعينات، وهي مصممة على الإستمرار في قلب التوقعات رأسا على عقب في العرس العالمي.



الطريق الى جنوب أفريقيا

عندما سحبت قرعة الدور التمهيدي، أجمع معظم النقاد على أن منتخبي بولندا وتشيكيا سيسيطران على التصفيات خصوصا أن كلاهما بلغ نهائيات كأس العالم FIFA في ألمانيا 2006، وكأس أوروبا 2008 UEFA. بيد أن المرشحين فشلا في المنافسة على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرة والأخرى التي تخول صاحبها خوض الملحق، ذلك أن الصراع إنحصر بين وسلوفينيا وسلوفاكيا.

يعود الفضل في نجاح سلوفينيا إلى دفاعها الذي يعتبر الأقوى على الإطلاق بين سائر المنتخبات الأوروبية. صحيح أن منتخب هولندا الذي يشرف عليه برت فان مارييك، تفوق عليها إحصائياً لكنه لعب مباراتين أقل من سلوفينيا الذي دخل مرماها أربعة أهداف فقط في 10 مباريات. بقي المنتخب السلوفيني باشراف المدرب ماتياش كيتش مرشحاً لإنتزاع المركز الاول حتى الجولة الأخيرة قبل أن تنتزعها سلوفاكيا، التي كانت خسرت امام سلوفينيا على أرضها في الجولة قبل الاخيرة، وذلك إثر فوزها على بولندا 1-0.

على الرغم من الجهود اللافتة التي بذلها المنتخب السلوفيني، كان من الواضح بأن نظيره الروسي كان الأكثر سعادة للقائه عندما أوقعتهما قرعة الملحق وجهاً لوجه، حتى أن لاعب المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف إعتبر القرعة بأنها جيدة. لكن كم كان كيرجاكوف مخطئاً. كانت كل الأمور تسير بحسب ما يشتهيه المنتخب الروسي الذي تقدم ذهاباً بهدفين، بيد أن المنتخب السلوفيني رفض الإستسلام ونجح في تسجيل هدف بواسطة نيتش بيتشنيك قبل نهاية المباراة بدقيقتين ليعزز من آمال فريقه في مباراة العودة.

نجح المنتخب السلوفيني في رد التحية في مباراة العودة على أرضه وتغلب على المنتخب الروسي بهدف نظيف سجله زلاتكو ديديتش ليحقق أكبر مفاجأة في التصفيات في السنوات الأخيرة.



نجوم

لا يضم المنتخب السلوفيني في صفوفه أي لاعب نجم. لكن على الرغم من أن الفريق يعول على قوته الجماعية وروحه العالية، فإن مدرب كيتش يستطيع الإعتماد على بعض اللاعبين الموهوبين لعل أبرزهم مهاجم كولن ميليفوي نوفاكوفيتش (30 سنة) الذي سجل خمسة أهداف خلال التصفيات وهو سيخوض غمار كأس العالم FIFA في ذروة مستواه. يصف نوفاكوفيتش المولود في ليوبليانا بأنه يشكل ثلث المنتخب إلى جانب الحارس سمير هاندانوفيتش وقائد المنتخب روبرت كورين لاعب الوسط المهاجم المتألق.



المدرب

عرف مدرب سلوفينيا ماتياش كيتش بخصاله القيادة أكثر من موهبته على أرض الملعب. كان كيتش في الثلاثين من عمره عندما لعب أول وآخر مباراة دولية له عام 1992. بدأ كيتش أولى خطواته في مسيرته التدريبية قبل ثمانية أعوام في نادي ماريبور الذي قاده الى ثلاثة القاب محلية متتالية عندما كان لاعباً في صفوفه. بعد أن أمضى على رأس الجهاز الفني لماريبور ستة سنوات ناجحة، تعاقد معه الإتحاد السلوفيني للإشراف على تدريب منتخبي تحت 15 وتحت 16 سنة. وفي يناير/كانون الثاني عام 2007 رقي إلى منصب مدرب المنتخب الأول، ومنذ ذلك التاريخ حقق إنجازات فاقت جميع التوقعات من خلال قيادته منتخب بلاده المغمور إلى أهم بطولة عالمية، وكما قال هو نفسه إثر إخراجه المنتخب الروسي في الملحق "لقد حققت سلوفينيا الحلم".



السجل

نظرأ لإستقلالها عن يوجوسلافيا عام 1991، فإن تاريخ سلوفينيا هو الأقصر بين معظم المنتخبات التي تأهلت إلى جنوب أفريقيا 2010. يستطيع المنتخب السلوفيني أن يفخر بأنها المرة الثانية التي يبلغ فيها نهائيات كأس العالم بعد ان بلغ المنتخب الذي كان بقيادة ستريتشكو كاتانيتش نهائيات كأس العالم عام 2002 بإخراجه سويسرا، ولسخرية القدر يوجوسلافيا أيضاً. بيد أن باكورة مشاركاتها لم تسر كما تشتهي بعد أن طرد لاعبها زلاتكو زاهوفيتش لأسباب مسلكية إثر إشتباكه مع كاتانيتش بعد خسارة الفريق لمبارياته الثلاث في دور المجموعات.



تصريحات

ميليفوي نوفاكوفيتش (مهاجم سلوفينيا): "إن بلوغ نهائيات كأس العالم يعتبر إنجازاً كبيراً لدولة صغيرة بحجم سلوفينيا. قبل بداية التصفيات لم يعطنا أحد الأمل. أما الآن فإن اللاعبين والدولة باسرها فخورون بالإنجاز الذي حققناه. نريد أن نبرهن أنه على الرغم من صغر حجم دولتنا، نستطيع أن نقارع الكبار".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-30-2010, 01:20 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

اليابان

يضم المنتخب الياباني، الفائز بكأس الأمم الأسيوية ثلاث مرات في النسخ الخمس الأخيرة، مجموعة من أفضل اللاعبين في كرة القدم الأسيوية مما يجعله يطمح بتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 الذي سيشهد الظهور الرابع لمحاربي الساموراي في هذا المحفل العالمي.

ويأتي الارتقاء بالأداء على صدر أجندة المنتخب الياباني وبخاصة عقب الظهور المخيب للآمال في نهائيات ألمانيا 2006 حين ودع رفاق ناكامورا البطولة من المرحلة الأولى عقب خسارةٍ أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 3-1 وتعادلٍ سلبي مع المنتخب الكرواتي وخسارة مذلة بنتيجة 4-1 أمام نجوم السامبا. ومن المقرر أن يخوض المنتخب الياباني أول نهائيات له بدون نجم خط الوسط هيدوتيشي ناكاتا. فقد مثل اللاعب السابق في صفوف روما الإيطالي بلاده في نهائيات فرنسا 1998 وفي كوريا/اليابان 2002 وفي ألمانيا 2006، قبل أن يعلن اعتزاله عن عمر لا يتجاوز 29 عاماً.

الطريق إلى جنوب أفريقيا
عقب التأهل السهل لمنتخب الساموراي إلى المرحلة الأخيرة من تصفيات قارة آسيا المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010، خاض الفريق ثماني مباريات ضمن المجموعة الأولى فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وتعرض لخسارة واحدة. وخلال المرحلة الأخيرة حقق الفريق نتيجتين متواضعتين حيث خسر أمام المنتخب الأسترالي بنتيجة 2-1 وتعادل معه سلباً على أرضه ومع ذلك أنهى أبناء المدير الفني تاكيشي أوكادا المجموعة متفوقين على منتخبات البحرين وقطر وأوزبكستان في المجموعة التي ضمت خمسة منتخبات.


نجوم الفريق
يعد شونسوكي ناكامورا أبرز نجم في المنتخب الياباني حيث سبق له اللعب لنادي سيلتيك الأسكتلندي قبل أن ينتقل في صيف 2009 إلى الدوري الأسباني ليدافع عن ألوان إسبانيول. ويبرز من بين اللاعبين المحترفين في أوروبا صانع الألعاب الشاب كيشوكي هوندا الذي يلعب لنادي فينلو في الدوري الهولندي الممتاز ويشترك مع ناكامورا في اللعب بالرجل اليسرى. ويقود الفريق من الخلف صخرة الدفاع والكابتن يوجي ناكازاوا، البالغ من العمر 31 عاماً واللذي يحتل المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية حيث شارك مع المنتخب الياباني الأول في أزيد من 90 مباراة رسمية.




المدير الفني
يعتبر الكثيرون أوكادا أحد أفضل المدربين اليابانيين. فهو من أشرف على دفة منتخب محاربي الساموراي في أول ظهور لبلاده في كأس العالم فرنسا 1998 بعدما قاد الفريق للتأهل إلى النهائيات عقب مواجهة صعبة ضد المنتخب الإيراني في ملحق التصفيات. كما تولى القيادة الفنية على مستوى الأندية في كل من كونسادولي سابورو ويوكوهاما إف مارينوز.


واستطاع المدافع الدولي السابق والبالغ من العمر 53 عاماً قيادة نادي سابورو للصعود من القسم الثاني إلى الدوري الممتاز، كما قاد المدير الفني المحنك نادي مارينوز للفوز بنسختين متتاليتين لبطولة الدوري في 2003 و2004. وبعد مرور سنة واحدة على إنهاء مهمته مع يوكوهاما في 2006، تولى مسئولية تدريب المنتخب الوطني للمرة الثانية وذلك عقب تعرض إيفيكا أوسيم المدير الفني آنذاك لسكتة دماغية أبعدته عن قيادة الفريق .

المشاركات السابقة في نهائيات كأس العالم FIFA
ستشهد نهائيات جنوب أفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الياباني في بطولة كأس العالم FIFA وهي المشاركة الرابعة له على التوالي. ويعود أفضل حضور ياباني في المونديال إلى الدورة التي أقيمت على أرضه مناصفة مع كوريا الجنوبية سنة 2002، حيث اعتلى صدارة المجموعة الثامنة متفوقاً على منتخبات بلجيكا وروسيا وتونس ليصعد إلى المرحلة الثانية للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه. وفي مباراة ثمن النهائي قدم الفريق أداءاً قوياً ليخسر في النهاية أمام المنتخب التركي، الذي أنهى البطولة في المركز الثالث، حيث سقط بنتيجة 1-صفر بهدف أحرزه أوميت دافالا بعد مرور 12 دقيقة من صافرة البداية.


السجل

  • في أول مشاركة لأوكادا كمدير فني في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، خسر المنتخب الياباني مبارياته الثلاث في المجموعة حيث سجل محاربو الساموراي هدفاً واحداً بينما اهتزت شباكهم أربع مرات.
  • أحرز ماساشي ناكياما أول أهداف المنتخب الياباني في تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA حيث استطاع هز شباك الفريق الجامايكي في الدقيقة 74 في مباراة خسرها الفريق الياباني بنتيجة 2-1.
التصريحات
المدير الفني تاكيشي أوكادا: "لن نغير من أسلوب لعبنا شيئاً، لأنني حين اخترت هذا الأسلوب، فقد وضعت في اعتباري إمكانية تحقيق الفوز على أكبر منتخبات العالم. إن هدفنا الأساسي يتمثل في الصعود إلى المربع الذهبي في نهائيات جنوب أفريقيا."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-30-2010, 03:18 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

كوريا الشمالية

خالف المنتخب الكوري الشمالي الترشيحات التي سبقت إنطلاق تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA وخطف إحدى البطاقات الأربع المباشرة إلى العرس الكروي المقرر في جنوب أفريقيا 2010. سيعود المنتخب الكوري الشمالي الذي حقق المفاجأة، إلى كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1966 عندما بلغ الدور ربع النهائي.

بعد قضاء 30 عاماً في المجهول، شهد العقد الماضي عودة الروح إلى الكرة الكورية الشمالية، فبالإضافة إلى تألق منتخب السيدات لديه في بطولات العالم FIFA لجميع الفئات العمرية، كاد منتخب الرجال قاب قوسين أو أدنى من بلوغ كأس العالم المانيا عام 2006، قبل أن ينجح في تخطي التصفيات المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا

خاض المنتخب الكوري الشمالي تصفيات شاقة في طريقه إلى العرس الكروس 2010 إستمرت 20 شهراً خاض خلالها 16 مباراة. نجح في التخلص بسهولة من منغوليا في الدور التمهيدي الأول بفوزه في مباراتي الذهاب والعودة، ليبلغ الدور الثالث كأحد المنتخبات المصنفة في المراكز الإحدى عشر الأولى. ثم خاض الدور الثالث وحل ثانياً وراء جاره الكوري الجنوبي وبلغ الدور الحاسم.

إستهل المنتخب الكوري الشمالي مشواره بطريقة جيدة بفوزه خارج ملعبه على الإمارات 2-1، قبل أن ينتزع التعادل من كوريا الجنوبية 1-1. على الرغم من خسارته أمام إيران 2-1 في مباراته الثالثة، عاد إلى نغمة الإنتصارات وهزم نظيره السعودي 1-0. لم يتأثر الكوري الشمالية بخسارته أمام نظيره الكوري الجنوبي 2-1، لإنه تعادل بعد ذلك مع إيران ليبقى في المركز الثاني. كان يحتاج إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ضد السعودية فصمد أمام الأخير طوال الدقائق التسعين ليخرج بتعادل سلبي وبطاقة التأهل الى النهائيات.

النجوم

يأتي ثلثا أفراد المنتخب من الأندية المحلية، لكن لاعبيه المنتمين إلى أندية خارجية يشكلون نواة المنتخب. يعتبر مهاجم روستوف الخطير هونج يونج-جو في كامل مستواه حيث نجح في تسجيل أربعة أهداف في أربع مباريات. ويلعب الى جانبه جونج تاي-سي الذي يلعب في أحد الأندية اليابانية وهو يملك السرعة والقوة لإختراق دفاعات المنتخبات المنافسة. أما مون اين-جوك الذي يلعب في الدوري المحلي فهو صانع الألعاب الذي تمر به كل الكرات، في حين يمكن الإعتماد على الحارس ري ميونج-جوك الذي يتمتع برشاقة عالية.

المدرب

كان مدرب المنتخب كيم يونج-هون في العاشرة من عمره فقط عندما دخل بلاده تاريخ نهائيات كأس العالم FIFA من بابه العريض وتحديداً في نسخة إنجلترا عام 1966، والآن وبعد 43 عاماً نجح في قيادته مجدداً الى العرس الكروي. ونظراً لأن معظم أفراد فريقه يلعبون لأندية محلية ومعظمهم يفتقد إلى الخبرة على الصعيد الدولي، فإن المدرب سيعتمد أسلوباً براغماتياً ومقاربة دفاعية مبنية على الإنضباط وروح العمل.

مشاركات سابقة في كأس العالم

شاركت كوريا الشمالية للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا عام 1966، ونجح المنتخب المغمور آنذاك في إلحاق هزيمة تاريخية بالعملاق الإيطالي بهدف نظيف ليبلغ الدور ربع النهائي. في ما يعتبر من المباريات الكلاسيكية في تاريخ نهائيات كأس العالم، تقدم المنتخب الكوري الشمالي على نظيره البرتغالي بثلاثية نظيفة في الدقائق ال25 الأولى، لكن المنتخب الأوروبي بقيادة اوزيبيو الذي سجل أربعة أهداف نجح في قلب تخلفه إلى فوز 5-3.

السجل

بلغ منتخب كوريا الشمالية الدور ربع النهائي في أول وآخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم FIFA.

تصريحات

كيم يونج-هون (مدرب كوريا الشمالية): "عودتنا إلى كأس العالم جاءت ثمرة جهود كبيرة، وذلك بعد 44 عاماً على بلوغنا الدور ربع النهائي في إنجلترا 1966. من المتوقع أن نلتقي منتخبات أوروبية في النهائيات المقررة في جنوب أفريقيا 2010، وآمل أن نكرر إنجازات آسلافنا".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-30-2010, 03:21 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

كوريا الجنوبية

لا تعتبر كوريا الجنوبية الأكثر تمثيلاً للقارة الآسيوية في نهائيات كأس العالم FIFA فحسب، بل هي الأكثر نجاحاً بين سائر منتخبات القارة الصفراء في العرس العالمي. يأمل محاربو تايجوك وهو لقب المنتخب الكوري الجنوبي أن ينقلوا عدوى سيطرتهم القارية على المسرح الدولي عندما تنطلق بطولة كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا 2010.

الطريق الى جنوب أفريقيا

قد تكون كوريا الجنوبية بلغت نهائيات كأس العالم FIFA للمرة السابعة في تاريخها، لكن طريقها لم يكن مفروشاً بالورود هذه المرة. بعد عروض مخيبة عموماً في الدور الثالث، نجح المنتخب الكوري في إحتلال المركز الأول في مجموعته بعد تعادله مرتين سلباً مع جاره الكوري الشمالي. ونجح المنتخب الكوري الشمالي في إنتزاع التعادل من جاره الجنوبي 1-1 في شانجهاي هذه المرة في الدور الحاسم، لكن الأخير تمكن بعد ذلك من تحقيق فوزين متتاليين على الإمارات والسعودية قبل أن يحقق تعادلاً هاماً مع إيران في طهران. وفي مباراة العودة ضد جاره الشمالي نجح المنتخب الكوري الجنوبي في الفوز 2-1 على أرضه، ثم أنجز المهمة بفوزه خارج أرضه على الامارات 2-0.

النجم

لعب بارك جي سونج دوراً بارزاً في النسختين الأخيرتين من نهائيات كأس العالم FIFA وفرض نفسه قائداً لمنتخب بلاده في السنوات الأخيرة. بات وجود جناح مانشستر يونايتد حالياً في صفوف منتخب بلاده في غاية الأهمية، لأنه يستطيع أن يشغل أكثر من مركز ويخلق المساحات لزملائه كما أنه يقوم بتمريرات متقنة.

ويعول المنتخب كثيراً على المهاجم بارك تشو يونج لحل مشكلة العقم الهجومي أمام المرمى. بعد أن قدم عرضاً سيئاً أمام سويسرا في كأس العالم في المانيا عام 2006، يبدو مهاجم موناكو مصمماً على التعويض وفرض نفسه في صفوف منتخب بلاده في ثاني نهائيات يشارك فيها وهو البالغ الرابعة والعشرين من عمره.

المدرب

أدى تعيين المدرب المحلي هوه يونج-موو في ديسمبر/كانون الأول 2007 الى وضع حد للإستعانة بالمدرسة الهولندية كما حصل في السابق مع جوس هيدينك وديك ادفوكات. على الرغم من بداية متواضعة في التصفيات الاسيوية، نجح هوه، لاعب وسط منتخب بلاده السابق، في إسكات منتقديه من خلال قيادته فريقه المخضرم إلى النهائيات قبل نهاية التصفيات بمباراتين.

لا يعتبر هوه غريباً عن نهائيات كأس العالم كونه شارك فيها عام 1986 عندما سجل هدفاً في مرمى إيطاليا، ثم خاض نهائيات إيطاليا 1990 والولايات المتحدة 1994، كمدرب لياقة بدنية ومساعد للمدرب على التوالي. عين هوه مدرباً مؤقتا للمنتخب مرتين في السابق، كما قاد منتخب الشباب تحت 23 سنة في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني عام 2000.

مشاركات سابقة في كأس العالم

إذا كان المنتخب الكوري الجنوبي أول فريق من القارة الآسيوية يشارك في نهائيات كأس العالم FIFA عام 1954، فإنه إنتظر بعد ذلك ثلاثة عقود للعودة مجدداً الى البطولة العالمية وتحديداً في نسخة مكسيكو عام 1986. بيد أن المنتخب الآسيوي إنتظر حتى عام 2002 ليحقق أول فوز له في النهائيات وكان على بولندا 2-0 في البطولة التي إستضافها على أرضه مع اليابان، قبل أن يتغلب أيضا على البرتغال 1-0 ويبلغ الدور الثاني. تابع المنتخب الكوري الجنوبي عروضه اللافتة وأخرج إيطاليا ثم أسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي حيث خسر أمام ألمانيا 1-0. أما مشواره في ألمانيا 2006، فكان قصيراً جداً لأنه فشل في تخطي دور المجموعات.

السجل

- يعتبر المنتخب الكوري الجنوبي الفريق الآسيوي الأكثر مشاركة في نهائيات كأس العالم FIFA إذ يستعد لخوض غمار البطولة للمرة الثامنة في تاريخه في جنوب أفريقيا. كانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الكوري الجنوبي عندما إستضاف البطولة على أرضه وتخطى منتخبات أوروبية قوية أمثال البرتغال وإيطاليا وأسبانيا ليبلغ الدور نصف النهائي.

تصريحات

هوه يونج-موو (مدرب كوريا الجنوبية): "ستكون النهائيات آخر فصل في حياتي الكروية. سأضع كل حيويتي لتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

z

دردشة الرياض منتدى يوتيوب دردشة الامارات شات صوتى شات
شات صوتى أغانى العاب بنات شات الشلة دردشة دردشة