غادة عبد الرازق: لم أغازل الشباك بمشهد "أدرينالين" الساخن | |||
واعتبرت الفنانة المصرية أن "أدرينالين" من أصعب الأفلام التي قدمتها خلال مشوارها الفني، لأنه يضم مجموعةً من المشاهد الصعبة، بالإضافة إلى كونه فيلم رعب بتكنيك مختلف وجديد على السينما المصرية.
وأشارت غادة إلى أن المشهد الذي أدته داخل المشرحة، وهي تتعرف على جثة القتيل الذي تم تشويه وجهه، كانت من أصعب المشاهد بالفيلم، خاصةً أنها تعلم جيدا قبل أن تدخل أنه ليس زوجها، وقد تحاملت على نفسها أمام ضابط الشرطة لإخفاء الجريمة التي وقعت.
فقدان الوعي
ورأت غادة -التي قدمت دور منال الطبيبة الجراحة والتي تعاني من مشاكل مع زوجها أدت لخيانته- عدم وجود تناقض بين عملها وبين الإغماء والانهيار الذي تعرضت له عندما شاهدت الجثة المشوهة بالفيلم، لأن من وجهة نظرها الجراح في النهاية إنسان وله مشاعر، كما أنها كانت تعاني من ضغط نفسي وعصبي شديد بعد الجريمة التي وقعت أمامها.
وفيما يتعلق بمساحة دورها غير الكبيرة بالأحداث رغم أنها بطلة الفيلم، قالت إنها لا تجد أي مشكلة في أن تكون مساحة الدور ليس كبيرة؛ حيث إنها لا تفكر في دورٍ من بداية العمل حتى نهايته، مؤكدة أنها فقط تفكر فيما سيضيفه لها الدور كفنانة وممثلة، كما أنها تخلت في أغلب المشاهد عن الماكياج ليتناسب مع الدور.
من جانبه أكد الفنان إياد نصار -الذي جسّد دور الضابط عمر بالفيلم- أنه حرص على مقابلة عددٍ من ضباط الشرطة قبل بدء التصوير للوقوف على أهم ملامح الشخصية التي يجسدها، مشيرا إلى أن المخرج محمود كامل كان لديه تصورٌ خاصٌ للشخصية.
وكشف إياد عن أنه من أصعب مشاهد الفيلم كان التعامل مع الجثث، وكذلك دخول المقبرة، وقد كانت كلها مشاهد حقيقية وصعبة للغاية.
وكانت أسرة الفيلم قد احتفلت الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين أول بالعرض الخاص للفيلم، وذلك بحضور أبطال العمل، ومنهم: غادة عبد الرازق وخالد الصاوي وإياد نصار وهاني حسين ومحمد شومان، والمخرج محمود كامل.
كما حرص المخرج خالد يوسف على الحضور، وعلق على مستوى الفيلم بالقول إنه فيلمٌ جيد لغادة التي تفاجئ الجمهور بطاقاتها الهائلة في التمثيل، مضيفا "هي ممثلة قادرة على تقمص كل الشخصيات، ولديها الوعي الكامل بالأدوات التي تستخدمها في العمل".
الكاتب : سلمى فكرى |