أهلا وسهلا بكـ يا                                                                      

استعادة كلمة المرور

تنشيط العضوية

طلب رقم التنشيط
مواضيع لم يتم الرد عليها
العودة   منتديات فلماوى > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات الشبابية ~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى الرياضة
منتدى الرياضة منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية



نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-30-2010, 04:07 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

جنوب أفريقيا

هناك نوع من التفاؤل الحذر في جنوب أفريقيا التي يطلق عليها بلاد قوس القزح وهي تستعد لكتابة صفحة مجيدة في تاريخها الكروي القصير. فالمهمة التي تنتظرها شاقة.

حفلت السنوات الماضية بخيبات الأمل، لكن منتخب بافانا بافانا وهو لقب المنتخب الجنوب أفريقي ويعني الأولاد، أظهر، لكن على فترات متقطعة إن العزيمة لا تنقصه ليكون قوة ضاربة. ولن يوجد حافز أكبر من أن يدافع لاعبو منتخب جنوب أفريقيا عن ألوان بلادهم في نهائيات كأس العالم FIFA التي تقام على أرضهم.

عام 1996 وبعد أربع سنوات على عودة جنوب أفريقيا إلى عائلة كر القدم العالمية، فاجأ المنتخب الجنوب افريقي الجميع بإحرازه باكورة ألقابه اقارية إثر تتويجه بطلاً لكأس الأمم الأفريقية التي إستضافها على أرضه بفوزه على تونس على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. ولسخرية القدر، فإن منتخب جنوب أفريقيا سيعود إلى هذا الملعب بالذات حيث حقق أول نجاح كبير له، املاً في أن يكتب التاريخ مجدداً على مستوى أعلى.

يجب أن يكون معروفاً لدى جميع المنتخبات الأخرى، بأن المنتخب الجنوب أفريقي الذي قدم عروضاً جيدة في كأس القارات FIFA على أرضه في يونيو/حزيران الماضي حيث خسر بصعوبة أمام البرازيل 1-0، ثم أمام أسبانيا في المباراة على المركزين الثالث والرابع، قادر إذا لعب بأعلى قدرات يملكها أن يفاجىء كثيرين. شهدت كأس القارات عروضاً لافتة من قبل الدولة المضيفة، لكن عيب المنتخب الوحيد كان عدم قدرته على ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت له إلى أهداف.

الطريق نحو جنوب أفريقيا

تأهلت جنوب أفريقيا مباشرة إلى النهائيات كونها الدولة المضيفة للبطولة.

نجم المنتخب

يعتبر لاعب الوسط الموهوب ستيف بينار أهم لاعب في صفوف منتخب بلاده. ففي غياب المهاجم الأكثر نجاحاً في تاريخ المنتخب وهو بيني ماكارثي غير المرغوب فيه حالياً، فإن بينار يجلب الخيال وأشياء جديدة لمنتخب بلاده.

منذ إنضمامه إلى ايفرتون، نجح بينار في إكشتاف ذاته وأصبح أكثر نضجاً ولاعباً متكاملاً. على الرغم من إختلاف الرأي حوله، فإن احداً في جنوب أفريقيا لا يستطيع أن ينكر الثقة التي يظهرها في الملعب وقدرته على أن يكون ملهماً لفريقه. كانت العروض التي قدمها في كأس القارات دليلاً ساطعاً على أنه سيكون أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النجاحات لمنتخب بلاده في كأس العالم 2010 FIFA. ولا يقل لاعبان إثنان شأناً عن بينار فهما عملا بجهد كبير وفعالية من دون أن يعطيا حقهما وهما الظهيران سيبونيسو غاكسا والممتع تسيفو ماسيليلا.

المدرب

قوبل التعاقد مع المدرب البرازيلي الشهير كارلوس البرتو باريرا للإشراف على منتخب جنوب أفريقيا للمرة الثانية بأحاسيس مختلفة، لكن أنصار المدرب البرازيلي يعتبرون بأنه الرجل المناسب لقيادة منتخب بلادهم إلى الهدف المنشود عام 2010. لا شك بأن باريرا يملك الخبرة في هذا الجال كونه قاد منتخب بلاده إلى كأس العالم FIFA عام 1994، وهي عامل أساسي لنفح روح جديدة في صفوف المنتخب الجنوب أفريقي الذي يعاني حالياً. ويأمل باريرا بأن يتحاشى المشاكل التي واجهها في الفترة الاولى التي تولى فيها الإشراف على تدريب المنتخب حيث فشل في قيادته لتخطي الدور الاول في كأس الأمم الأفريقية عام 2008.

مشاركات سابقة في كأس العالم FIFA

فشل المنتخب الجنوب أفريقي في تخطي الدور الثاني في مشاركتيه السابقتين في نهائيات كأس العالم FIFA. بالطبع، سيحاول في مشاركته الثالثة أن يجد حلاً لهذه المشكلة. كانت باكورة مشاركات جنوب أفريقيا في فرنسا 1998، وذلك بعد ست سنوات من عودتها إلى كنف عائلة كرة القدم. على الرغم من الخسارة الثقيلة في مباراته الأولى أمام فرنسا 3-0، نجح المنتخب الجنوب أفريقي في تقديم عرضين جيدين أمام الدنمارك والسعودية حيث تعادل فيهما.

كانت نهائيات كأس العالم 2002 فرصة أمام بافانا بافانا ليرتقي إلى مستوى أعلى، بيد أنه فشل في تحقيق ذلك بخروجه من الدور الاول على الرغم من تحقيق أول فوز له في نهائيات كأس العالم FIFA ضد سلوفينيا 1-0.

السجل

- تعتبر المشاركة المقبلة في الهائيات هي الثالثة لجنوب افريقيا في كأس العالم FIFA. أول مشاركة كانت في فرنسا 1998، كما تأهل أيضاً إلى نهائيات كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

- سجل بيني ماكارثي أول هدف لجنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في المباراة التي إنتهت بتعادل فريقه مع الدنمارك 1-1 في 18 يونيو/حزيران 1998.

- يعتبر قائد منتخب جنوب أفريقيا الحالي أرون موكوينا أكثر اللاعبين تمثيلاً لمنتخب بلاده

- إستضافت جنوب أفريقيا وأحرزت كأس الأمم الأفريقية عام 1996 بفوزها على تونس 2-0 في المباراة النهائية على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورج. حل المنتخب الجنوب أفريقيي وصيفاً لنسخة عام 1998 في بوركينا فاسو عام 1998 حيث خسر أمام مصر 2-0 في النهائي.



تصريحات

أرون موكوينا (قائد جنوب افريقيا): "نعي تماماً بأنه فخر كبير أن نلعب كأس العالم على أرضنا: هذه الفرصة لا تسنح لكثير من اللاعبين. ندرك أيضاً حجم المهمة التي تنتظرنا. بالنسبة إلينا كأس العالم هي أولوية، إنها هدفنا الأسمى، يتوجب علينا أن ندافع عن ألوان منتخب بلادنا بكل فخر".
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 04-30-2010, 04:13 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الولايات المتحدة الأمريكية

تأهلت الولايات المتحدة الأمريكية إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، بعد أن تمكنت بأدائها الفعال المعهود من اعتلاء قمة المرحلة النهائية من تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي. واستطاع منتخبها بعمله المنظم تحت قيادة المدير الفني بوب برادلي أن يكمل رحلته نحو النهائيات دون أن يصادف عقبات تذكر. وسيسعى هذا المنتخب بلاعبيه المجربين أصحاب الخبرة في كبرى المحافل الدولية، ومعهم جيل جديد من الشباب، إلى المحافظة على المستوى الرائع الذي ظهر به في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، عندما فاجأ العالم كله بحصوله على المركز الثاني.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010

بعد أن أودع فريق الولايات المتحدة تسعة أهداف في شباك باربادوس بكل سهولة في المرحلة التمهيدية، أوقعته قرعة المرحلة نصف النهائية من التصفيات في المجموعة الأولى مع ترينيداد وتوباجو، وجواتيمالا، وكوبا. وكدأب الأمريكان دائما، لم تهتز شعرة في رؤوسهم وفازوا في خمس من مبارياتهم الست، حيث لم يخسروا إلا في بورتو إسبانيا أمام منتخب ترينيداد (2 - 1)، بعد أن كانوا قد تأهلوا بالفعل.

بدأت الولايات المتحدة المرحلة النهائية على الوجه الأكمل، حيث انتصرت على غريمتها التقليدية المكسيك (2 - 0). وبعد تعادلها في سان سلفادور (2 - 2)، هزمت ترينيداد وتوباجو بسهولة (3 - 0)، قبل أن تسقط في سان خوسيه أمام كوستاريكا (3 - 0) في أسوأ مبارياتها في التصفيات. وبعد هذه الكبوة، لم يخسر رجال بوب برادلي إلا في مباراة واحدة أخرى، وكانت تلك المباراة هي التي أقيمت على ملعب الأزتيك المنيع وفازت فيها المكسيك (2 - 1)، وضمنوا تذكرة المونديال بانتصارهم التاريخي الذي تحقق في واحد من أصعب ميادين الكونكاكاف، الملعب الأوليمبي في سان بيدرو سولا، عندما هزموا هندوراس (2 - 3) في مباراة لا تنسى.

أبرز النجوم

منذ أعوام والشكل المتميز الذي يظهر به المنتخب الأمريكي يرتبط ارتباطا وثيقا باسم لاندون دونوفان. ومنذ نعومة أظفاره اعتاد هذا المبدع الذي يلعب لنادي لوس أنجلوس جالاكسي أن يدخر أفضل ما لديه ليقدمه وهو يرتدي قميص المنتخب. وما من شك في أن دونوفان سيكون أحد أهم اللاعبين في جنوب أفريقيا 2010. كما تتلألأ إلى جواره نجوم أمريكية أخرى مثل أوجوتشي أونيو، ومايكل برادلي، وجوزي ألتيدور، وتيم هوارد، وكلينت ديمبسي.

المدرب

عندما تولى بوب برادلي قيادة المنتخب كانت النية أن يكون ذلك بصفة مؤقتة. إلا أن خوضه لعشر مباريات دون أن يلقى هزيمة واحدة أكد بكل وضوح على أنه يستحق البقاء في هذا المنصب. ولو لم يكن هذا كافيا لإقناع البعض، فقد بدد الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009 أي شكوك في إمكانيات وقدرات هذا المدرب. إنه المدرب الذي نجح في إلحاق الهزيمة في الدور قبل النهائي بمنتخب أسبانيا الذي كان مرشحا للبطولة، ثم بدأ المباراة النهائية بالتقدم على راقصي السامبا، قبل أن يتمكنوا من تحويل النتيجة بصعوبة بالغة ليفوزوا (3 - 2) في مباراة نهائية للذكرى.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- تأهلت الولايات المتحدة إلى نهائيات كأس العالم FIFA 9 مرات، ولا يتفوق عليها في عدد مرات التأهل من بين منتخبات الكونكاكاف إلا منتخب المكسيك.

- حققت الولايات المتحدة أكبر إنجاز لها في كأس العالم FIFA في بطولة أوروجواي 1930، عندما خرجت من الدور نصف النهائي.

- سوف تشهد بطولة جنوب أفريقيا 2010 المشاركة السادسة على التوالي للفريق الأمريكي في نهائيات المونديال. وكان الفريق قد خرج من الدور الأول في ألمانيا 2006.

إحصائيات

- كانت الولايات المتحدة هي التي كسرت سلسلة المباريات بلا هزيمة التي كانت أسبانيا تواصل جمع حلقاتها مباراة بعد أخرى حتى التقى الفريقان في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، حيث أوقف فوز الأمريكان (2 - 0) هذه المسيرة الأسبانية بلا هزيمة عند حد 35 مباراة، وهو رقم تتساوى فيه أسبانيا مع البرازيل.

- لعبت الولايات المتحدة على أرضها مع فرق أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي 58 مباراة دون أن تمنى بهزيمة واحدة. وانتهت السلسلة الرائعة في يوليو/ تموز 2009، عندما فازت المكسيك على أمريكا (0 - 5) في نهائي الكأس الذهبية.

- كان هداف المنتخب الأمريكي في التصفيات هو جوزي ألتيدور، الذي سجل 6 أهداف.

تصريحات...

"نشعر بفخر شديد لإنهائنا التصفيات على رأس المجموعة النهائية. لقد بذلنا جهدا كبيرا يحتاج إلى عزيمة وإصرار لا حدود لهما. وكان هدفنا في كل مباراة هو أن نري العالم ما نحن قادرون عليه، وأعتقد أننا نجحنا في ذلك". بوب برادلي، مدرب الولايات المتحدة، بعد الحصول على المركز الأول في تصفيات الكونكاكاف.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 04-30-2010, 04:57 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

المكسيك

بعد عدة سنوات مضطربة تغير فيها المدير الفني ثلاث مرات، وجرى فيها تجربة أكثر من ستين لاعبا، وجدت المكسيك الحل أخيرا عند خافيير أجيري، حيث كون المدرب السابق لنادي أتليتيكو مدريد فريقا يجمع بين المواهب الشابة والنجوم الكبار، وحول مسار منتخب الألوان الثلاثة تماما. ونجح في قيادة المنتخب ليرتقي من المركز الخامس إلى الثاني في ترتيب منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، بتحقيق خمسة انتصارات والتعادل في مباراة واحدة والخسارة في مباراة واحدة في مشوار التصفيات. وتطمح المكسيك إلى تجاوز دور الستة عشر في جنوب أفريقيا 2010، تلك المحطة التي توقفت عندها في بطولات كأس العالم FIFA الأربع الماضية.

الطريق إلى جنوب أفريقيا 2010
بعد التغلب على بليز بلا مشقة في المرحلة الأولى من التصفيات، وقعت المكسيك في مجموعة صعبة في المرحلة قبل النهائية. وكانت المواجهات مع جامايكا وكندا وهندوراس أقوى مما كان يتوقع الفريق الذي كان يقوده عندئذ سفين جوران إريكسون، ولم يتأهل إلا بفضل فارق الأهداف الذي تفوق به على جامايكا.


وبدأ المنتخب المكسيكي المرحلة النهائية، التي تتنافس فيها ستة منتخبات، بنفس الطريقة المضطربة. فجاء الفوز على كوستاريكا (2 - 0) والهزيمتان في الولايات المتحدة (2 - 0) وهندوراس (3 - 1) ليجد المكسيكيون أنفسهم مضطرين لتغيير إدارة الفريق. فذهب إريكسون وجاء خافيير أجيري، الذي كان قد تولى مسئولية الفريق من قبل في ظروف مماثلة في طريقه نحو كوريا واليابان 2002. وكرر أجيري المعجزة، وبعد الكبوة المؤلمة في السلفادور (2 - 1)، صنع تغيرا جذريا في حظوظ منتخب الأزتيك. حيث نجح بانتصاراته المتتالية أمام ترينيداد وتوباجو (2 - 1)، والولايات المتحدة (1 - 0)، وكوستاريكا (0 - 3)، وهندوراس (1 - 0)، والسلفادور (4 - 1) في حجز تذكرة المكسيك إلى المونديال قبل مباراتهم الأخيرة في التصفيات، التي لعبوها بأعصاب هادئة، وتعادلوا فيها مع ترينيداد وتوباجو (2 - 2)، ليحتلوا في النهاية المركز الثاني في ترتيب المنطقة.

أبرز النجوم
إذا كان الفضل في التحول الذي شهده المنتخب الأخضر يرجع للاعب واحد، فإن هذا اللاعب هو كواوتيموك بلانكو، ذلك المخضرم المبدع الذي أعاده خافيير أجيري إلى المنتخب بعد اعتزاله اللعب الدولي، وأصبح رمزا للمنتخب المعاد بنائه. وتألق إلى جانبه شباب مثل جييرمو أوتشوا، وإفراين خواريث، وأندريس جواردادو، وجوفاني دوس سانتوس، الذين سيشكلون إلى جانب قائد الفريق رافائيل ماركيز قوة المكسيك الضاربة في جنوب أفريقيا 2010.


المدرب
خافيير أجيري هو أكثر المديرين الفنيين المكسيكيين نجاحا في السنوات الأخيرة. فبعد أن كان نادي باتشوكا مغمورا لا يعرفه أحد، جعله بطل كرة القدم في أرض الأزتيك عام 1999، ثم تولى مسئولية المنتخب المكسيكي الذي كان قد فقد الأمل في التأهل لنهائيات كوريا واليابان 2002. ولم ينجح في تأمين تذكرة المشاركة في المونديال فحسب، بل وصل بالفريق إلى دور الستة عشر أيضا، متربعا على قمة المجموعة التي كانت تضم إيطاليا وأيرلندا والإكوادور. وبعد البطولة وقع عقدا مع أوساسونا الأسباني، الذي قاده إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 - 2006. ثم انتقل إلى أتليتيكو مدريد، الذي أنهى معه موسم 2007 - 2008 في المركز الرابع في الدوري الأسباني. وترك الأتليتيكو في أوائل عام 2009 وعاد إلى المكسيك التي كانت تعاني الأمرين مرة أخرى. وهو الآن، بعد أن أنقذ بلاده للمرة الثانية، يستعد لاستكمال سجله المشرف في جنوب أفريقيا 2010.


تاريخ المنتخب في كأس العالم
- تأهلت المكسيك لنهائيات كأس العالم FIFA 14 مرة، متفوقة على كل منتخبات الكونكاكاف.
- أفضل مركز حصلت عليه المكسيك في نهائيات كأس العالم FIFA هو المركز السادس الذي نالته في البطولتين اللتين نظمتا في بلاد الأزتيك، المكسيك 1970 و1986.
- سوف تكون بطولة جنوب أفريقيا 2010 هي المرة الخامسة على التوالي التي يتأهل فيها المكسيكيون إلى نهائيات المونديال. وفي البطولات الأربع السابقة، خرجت من دور الستة عشر.


إحصائيات
- في عهد أجيري، نجحت المكسيك في خوض 12 مباراة متتالية دون أن تمنى بهزيمة واحدة، ولم يوقف هذه المسيرة الناجحة إلا الخسارة في مباراة ودية أمام كولومبيا (2 - 1)، شارك فيها لاعبو الدوري المحلي فقط.
- كان المنتخب المكسيكي الذي حجز مقعده في جنوب أفريقيا 2010 يضم 4 لاعبين ممن فازوا بكأس العالم تحت 17 سنة بيرو FIFA 2005، وهم: جوفاني دوس سانتوس، وكارلوس فيلا، وإفراين خواريث، وهيكتور مورينو.
- لم تضم قائمة الهدافين العشرين الأوائل في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي أي لاعب مكسيكي. إلا أن عدد اللاعبين المكسيكيين الذين سجلوا أهدافا في التصفيات بلغ 18 لاعبا.


تصريحات
"أشعر بالراحة. فالوفاء بما كنت ملزما به يجعلك دائما تشعر بأنك لم تخذل أولئك الذين منحوك ثقتهم. إنني سعيد وأشعر بالفخر. عندما جئت كنا في المركز الخامس، وكنا على بعد تسع نقاط من صاحب المركز الأول، والآن أصبحنا في المونديال". خافيير أجيري، مدرب منتخب المكسيك، بعد إحرازه للمركز الثاني في تصفيات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 04-30-2010, 05:05 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الهندوراس

تأهل منتخب هندوراس إلى كأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه بعد مرحلة تصفيات عسيرة شهدت الكثير من المد والجزر، حيث عاشت جماهيره على إيقاع الإثارة والتشويق حتى بعد انتهاء مباراته الأخيرة. فقد ظل مشجعو ولاعبو وطاقم فريق الكاتراتشوس ينتظرون لدقائق معدودة نتيجة مباراة الولايات المتحدة أمام كوستاريكا، قبل أن يأتيهم الخبر السار من بلاد العام سام، التي سجل أبناؤها هدفاً حاسماً في الأنفاس الأخيرة، لتنطلق الاحتفالات الصاخبة في كل شوارع هندوراس بعدما ضمن بذلك منتخبهم تذكرة العبور إلى جنوب إفريقيا العام المقبل.

ومن المتوقع أن يبلي الكاتراتشوس البلاء الحسن في أول مونديال يقام على أرض إفريقية، بالنظر إلى ما تضمه تشكيلة المدرب رينالدو رويدا من نجوم ولاعبين من الطراز العالمي.



الطريق إلى جنوب إفريقيا

عانت هندوراس كثيراً قبل تحقيق تأهلها إلى العرس الكروي العالمي. فقد فاز نجوم الكاتراتشوس 6-2 على بورتوريكو قبل أن يستهلوا مشوارهم في الدور الثاني، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب المكسيك وجمايكا وكندا. لكن بداية أبناء رينالدو رويدا في المرحلة النهائية كان متعثرة ومخيبة للآمال، حيث خسروا 0-2 أمام كوستاريكا في مباراة عكست الصراع المحتدم بين الفريقين، والذي استمر على مدى أشهر عديدة ولم يُحسم إلا في آخر أنفاس الجولة الأخيرة. وسرعان ما استعاد نجوم الكاتراتشوس توازنهم بانتزاع تعادل من ترينيداد وتوباجو وتحقيق فوز على المكسيك، وهي نتيجة وضعتهم في الطريق الصحيح، رغم هزيمتهم بعد ذلك أمام الولايات المتحدة. فقد عاد الفريق ليتذوق طعم الفوز من جديد، متفوقاً على سلفادور (1-0) وكوستاريكا (4-0) وترينيداد وتوباجو (4-1)، قبل أن يسقط أمام المكسيك في مباراة الإياب، لتبقى آماله في التأهل معلقة على انتصاره في موقعة سان بيدرو سولا أمام المنتخب الأمريكي. لكن سقوط أبناء رويدا على أرضهم وبين جماهيرهم (2-3) حتم عليهم انتزاع الفوز في سان سلفادور وانتظار تعثر كوستاريكا في الولايات المتحدة. وهو ما حصل بالفعل، حيث تغلبوا على مضيفهم بهدف يتيم وانتظروا طويلا لسماع خبر هدف التعادل الأمريكي الذي جاء في آخر ثانية من عمر اللقاء، ليمنح أبناء هندوراس تذكرة المرور المباشر إلى العرس الإفريقي.



نجوم الفريق

رغم أن منتخب هندوراس يعتمد على ترسانة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلا أن كارلوس بافون كان الوجه البارز في مرحلة التصفيات بلا منازع. فقد كان ابن السادسة والثلاثين متألقاً كعادته، ليختتم مشواره الرائع في المنافسات بتسجيل هدف الفوز الحاسم في سان سلفادور الذي منح بطاقة التأهل لأبناء جلدته. وبالإضافة إلى خبرة بافون، سيستفيد المدرب رويدا من تجربة لاعبيه المحترفين ومهاراتهم الفنية، وخاصة المتألق دافيد سوازو وويلسون بلاسيوس وخوليو ليون وأمادو جيفارا.



المدرب

تعذب المنتخب كثيراً في طريقه إلى تأمين العبور إلى بر الأمان. فبعد أن ظل الفريق ضمن أقوى المرشحين لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010، فقد نجوم الكاتراتشوس تركيزهم في المراحل الحاسمة ليتراجعوا في الترتيب بشكل مفاجئ. لكن الحل كان في يد مدرب كولومبي محنك يبلغ من العمر 42 سنة، حيث استلم رينالدو رويدا دفة منتخب هندوراس في بداية 2007 وعرف كيف يحافظ على مكانه رغم توالي الضغوط وكثرة الانتقادات. فقد نجح في إعادة الثقة إلى نفوس لاعبيه في وقت حساس، ليقود الفريق بنجاح إلى ثاني مشاركة مونديالية في تاريخه، بعدما قدم أفضل العروض في الهجوم ووقف سداً منيعاً أمام أبرز هدافي المنافسين.



السجل

  • - تعود هندوراس إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد غياب دام 28 سنة، إذ ترجع أول وآخر مشاركة مونديالية لمنتخب الكاتراتشوس إلى دورة 1982 في إسبانيا.
  • - وقد فاجأت هندوراس كل المتتبعين آنذاك بنجاحها في انتزاع التعادل أمام منتخب البلد المضيف (1-1) وأمام آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها، قبل السقوط بهدف يتيم على يد يوغوسلافيا، وهي نتيجة حتمت على أبناء المدرب خوسيه لاباز العودة إلى ديارهم بمجرد انتهاء منافسات الدور الأول.
  • - وسجل هدفي الكاتراتشوس في تلك النهائيات كل من هكتور زيلايا أمام إسبانيا وأنتونيو لاينج في مرمى الأيرلندييين.


أرقام قياسية

  • - قبل السقوط أمام الولايات المتحدة (2-3) في سان بيدرو سولا، كانت هندوراس قد حافظت على سجلها خالياً من الهزيمة على أرضها في ثماني مباريات متتالية ضمن التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010.
  • - كان خط دفاع هندوراس الأفضل في المرحلة النهائية ضمن التصفيات، والتي ضمت أفضل ست منتخبات في اتحاد CONCACAF، إذ لم تهتز شباك الكاتراتشوس سوى في 11 مناسبة.
  • - أنهى المخضرم كارلوس بافون التصفيات متربعا على قمة هدافي منتخب بلاده برصيد سبعة أهداف من أصل تسع مباريات.


تصريحات



كارلوس بافون، هداف هندوراس، عقب تلقي خبر التأهل إلى جنوب إفريقيا: "لم يصدق أحد ما جرى. فقد شعرنا بإحباط كبير بعد انتهاء مباراتنا، لكننا شاهدنا صخباً كبيراً في المدرجات وأبلغونا أن الولايات المتحدة سجلت هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من عمر مباراتها أمام كوستاريكا. والآن نحن سعداء لبلوغنا نهائيات جنوب إفريقيا، ولن نخذل هذا الجمهور العريض الذي وضع فينا ثقته الكاملة.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 04-30-2010, 05:06 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الباراجواي

بعد إحراز أفضل النتائج في تاريخ مشاركاته بالتصفيات، سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم FIFA بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة. ويبدو أن تشكيلة آلبيروخا الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد ما أوحى به في السابق المنتخبان اللذان خاضا غمار نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 وكوريا\اليابان 2002، حيث لم يتمكن من لجم مسيرتهما المظفرة سوى المنتخبان اللذان بلغا بعد ذلك نهائي البطولتين وهما فرنسا وألمانيا.

فتشكيلة باراجواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، كما كان الحال مع المنتخبات السابقة، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي وماهر قادر على اختراق أي دفاع منافس مهما كانت صلابته. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

تمكنت باراجواي وللمرة الأولى منذ إقرار نظام التصفيات الحالي من تجاوز حاجز 30 نقطة بحصولها على 33 نقطة من عشرة انتصارات (أحسن سجل إلى جانب تشيلي) وثلاثة تعادلات وخمس هزائم. وقد ضمنت تأهلها حسابياً في 9 سبتمبر\أيلول 2009 على إثر انتصارها في الجولة السادسة عشرة على الأرجنتين في أسونسيون بنتيجة 1-0. وكانت الفرحة عارمة بالفوز والتأهل لدرجة أن الرئيس فرناندو لوجو أعلن يوم النصر عيدا وطنيا في البلاد.

وتحول ملعب دفنسوريس ديل تشاكو إلى قلعة حصينة إبان التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ كان شاهدا على سبعة انتصارات لتشكيلة آلبيروخا. أما خارج أرضه فلم يعرف المنتخب الهزيمة سوى في ثلاث مباريات، فيما تمكن من حصد 12 نقطة في برهان واضح آخر على صلابة التشكيلة في التصدي للمواجهات الصعبة بعيدا عن الديار. وتعد جميع هذه المعطيات بمثابة إنذار شديد اللهجة إلى منافسي باراجواي في العرس الكروي القادم بالقارة السمراء.

اللاعبون النجوم

تضم تشكيلة باراجواي الحالية لاعبين مشهورين على الصعيد الدولي جلهم يحترفون في العديد من الفرق في كل من المكسيك وأوروبا. ورغم أن الفريق يملك لاعبين مرموقين في جميع المراكز، إلا أن الأسماء الكبرى توجد في خط الهجوم. فقد أصبح روكيه سانتا كروز، على سبيل المثال، غنياً عن التعريف وهو أهم لاعب في خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال الأخيرة. وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز وقد برهنا على حسهما التهديفي الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات. وقد عاش المهاجمون الثلاثة العثرة في ألمانيا 2006 واستخلصوا منها العبر التي قد تفيد المنتخب في المغامرة الأفريقية.

المدرب

ولد خيراردو مارتينو في 20 نوفمبر\تشرين الثاني عام 1962 في مدينة روساريو. وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة القدم في أمريكا اللاتينية. وكان جناحا موهوبا في تسعينات القرن الماضي قبل أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998 حيث أشرف على الإدارة الفنية لعدد من الفرق الأرجنتينية المتواضعة. وفي عام 2002 غادر إلى باراجواي حيث تولى تدريب فريق سيرو بوتينيو ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.

ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بأستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحل مكان المدرب السابق آنيبال رويز على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراجواي. فقبل العرض وما خيب الآمال التي علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلى بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراجواي على مر التاريخ.

السّجل

ستمثل جنوب إفريقيا 2010 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في كأس العالم والرابعة على التوالي بعد ألمانيا 2006 وكوريا\اليابان 2002 وفرنسا 1998.

لم يسبق لباراجواي أن فازت في مباراتين في نفس الدورة، كما لم تتجاوز أبدا ثمن النهائي.

في مشاركاتها السابقة في المونديال حصدت باراجواي ستة انتصارات وتعادلت سبع مرات وخسرت في تسع مباريات.

تصريحات

"سر تأهلنا يعود إلى العمل الصامت والمسؤول للاعبين وجميع المهنيين المحيطين بهم. لو أننا أخفقنا في تحقيق الهدف على عكس ما استطاع المدربون السابقون إنجازه لكنا دخلنا تاريخ باراجواي بشكل سلبي. من يتولى الإدارة الفنية لأحد المنتخبات فهو يقوم بذلك لأحد الأمرين: إما أن يمكث طويلا في المنصب أو يدخل التاريخ وأنا من أصحاب الخيار الثاني"، خيراردو مارتينو، مدرب منتخب باراجواي.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 04-30-2010, 05:07 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

تشيلي

تمر كرة القدم التشيلية اليوم بنهضة تنظيمية كبيرة بدأت تؤتي ثمارها بالعودة التاريخية لمنافسات كأس العالم FIFA بعد 12 عاما من الغياب. فمنذ عروض مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو الشيقة في فرنسا، باءت كل محاولات المنتخب الأحمر للوصول إلى المراحل النهائية بالفشل. ولكن يبدو أن تلك المرحلة الكئيبة انتهت وذهبت طي النسيان وأصبح الفريق الحالي، تحت القيادة الموفقة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا، يملك إمكانيات تخول له إعادة إنجاز 1998 الذي أدهش الجميع.

وتحدو آمال كبيرة عشاق منتخب هذا البلد الأنديزي بعد مسيرته المطمئنة واحتلاله المركز الثاني في التصفيات الأخيرة، لاسيما وأنه في تصفيات دورتي كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 جاء في المركز قبل الأخير والمركز السابع على التوالي. ولكن الزمن تغير، وأصبح لدى المنتخب الأحمر حاليا وجوه جديدة تعد بالعودة والأداء المتميز.

التصفيات

تمكن المنتخب الشيلي من حجز تذكرة المرور إلى كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010 واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر البرازيل. وقد كان أداء أبناء بييلسا، الذي يعتبر من أصغر المدربين الذين نجحوا في الوصول إلى النهائيات، الأفضل في تاريخ الفريق منذ بدء تطبيق نظام التصفيات الحالي. وانتزعت تشيلي تذكرة المرور للمونديال يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، بعد تغلبها خارج أرضها على كولومبيا 4 - 2. وقد شكل ذلك الفوز دليلا آخر على قوة المنتخب الأحمر حتى في المباريات البعيدة عن سانتياجو، التي حصدوا فيها 16 من أصل 33 نقطة.

كما أن امتلاك التشيليين لثاني أحسن هجوم في التصفيات (بحصيلة 32 هدفا)، وإحرازهم لأكبر عدد من الانتصارات في تصفيات المنطقة (10 انتصارات)، وحضور لاعب من عيار هومبيرتو سوازو بين صفوفهم (وهو صاحب 10 أهداف في هذه التصفيات)، لهي أدلة أخرى على قدرة هذا الفريق على الأداء الهجومي في أي مكان.

أبرز النجوم

تكمن قوة الفرق الكبيرة، ذات النزعة الهجومية البحتة، في فعالية خطوط هجومها. وقد سطع نجم ثلاثة مهاجمين كبار خلال هذه التصفيات بين صفوف التشيليين: ماتياس فيرنانديز، وأليكسيس سانشيز، وهومبيرتو سوازو، الذين برزوا بشكل كبير بصحبة المنتخب الأحمر والذين يمارسون كرة القدم في فرق كبيرة ذائعة الصيت على المستوي الدولى. حيث ينتمي "ماتي" وأليكسيس إلى الجيل الجديد من اللاعبين التشيليين الذين سارعوا بالرحيل إلى القارة العجوز، ويعد فيرنانديز العقل المدبر لهذا الفريق بينما يتكلف سانشيز بالمراوغات والتمرير عبر الأطراف. أما المحنك سوازو فهو القناص الفريد الذي ينهي الهجمات ويركن الكرات في الشباك.

المدرب

ربما يكون اسم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عالقا بالأذهان باعتباره المدرب الذي كان على رأس منتخب الأرجنتين الذي خرج من الدور الأول منافسات كأس العالم كوريا واليابان FIFA 2002، ولكنه الآن أمام فرصة تاريخية لتعويض خسارته.

يحظى هذا المدرب الذي ولد يوم 21 يوليو/ تموز 1955، والذي يطلق عليه الجميع اسم المجنون بسبب أسلوب حياته الكروية، بتقدير لاعبي كرة القدم وزملائه والصحفيين. والسبب في ذلك هو جديته وتفانيه وحسن أخلاقه في العمل. وإن كان هذا المدرب الشغوف بالتخطيط والكرة الهجومية مر مرور الكرام على عالم احتراف اللعب، فقد أصبح يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير تشيلي التي تتمنى أن يستمر مع منتخب بلادهم لأطول وقت ممكن.

إحصائيات

- ستشهد بطولة كأس العالم FIFA 2010 ثامن مشاركة لتشيلي في النهائيات.

- أفضل نتيجة حققتها تشيلي في المونديال كانت في عام 1962، عندما نظمت البطولة واحتلت المرتبة الثالثة.

- يعتبر كل من جييرمو سوبيابري (1930)، وليونيل راميريز (1962)، ومارسيلو سالاس (1998) أفضل الهدافين التشيليين في تاريخ منافسات كأس العالم FIFA: حيث سجل كل منهم 4 أهداف.

تصريحات

"لا أعتبر هذه الفرصة انتقاما لما جرى في 2002، فما من فرحة يمكن أن تمحو تلك الذكرى التعسة. أهم شيء في كأس العالم هو الوصول باللاعبين إلى أقصى درجة من اللياقة، وهذا شيء يتحقق بعوامل لا حصر لها. وهناك عوامل يمكن التحكم فيها، وعوامل أخرى تأتي كنتيجة لما عاشه اللاعب في الأشهر العشرة الأخيرة. وأتمنى أن ينعكس كل هذا بشكل إيجابي على منتخب تشيلي". المدرب مارسيلو بييلسا.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 04-30-2010, 05:08 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الأرجنتين

رغم الصعوبات التي واجهها منتخب الأرجنتين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، سيحط منتخب التانجو في القارة السمراء ساعيا بكل شوق لاستعادة أمجاد البطولة التي امتنع عليهم لقبها طوال 24 عاما، منذ الفوز في دورة 1986 التاريخية، بفضل داهية الأرجنتينيين ومدربهم الحالي، دييجو أرماندو مارادونا، الذي سيحاول جاهدا معانقة الكأس الذهبية من جديد، بصحبة لاعبين موهوبين تدوي أسماؤهم في كل أنحاء العالم.

ولا يتألف فريق مارادونا من لاعبين مخضرمين فقط، بل يضم لاعبين شباب من عيار ليونيل ميسي، استطاعوا جميعا إثبات علو كعبهم وتوجوا مع منتخب بلادهم ضمن منافسات الفئات العمرية الصغرى. وقد يتمكن فريق التانجو، إذا حصل الانسجام الضروري بين عناصره، من إبعاد النحس الذي يلاحق نجوم هذا البلد منذ نهاية كأس أمريكا الجنوبية 1993 وتصحيح أوضاعه على الأرض الإفريقية.

التصفيات

بلغ منتخب الأرجنتين النهائيات الإفريقية بعد مسيرة عسيرة ومضطربة، كما حدث سنة 1985، قبيل تتويج زملاء مرادونا حينذاك باللقب في المكسيك. وافتتح المنتخب تلك التصفيات بشكل متواضع، مع المدرب ألفيو باسيلي، الذي ابتعد عن ترسانة التانجو بعد الهزيمة أمام التشيلي في اليوم العاشر من من تصفيات أمريكا الجنوبية. ثم تحسن مستوى الفريق بعد ذلك بعد أن تقلد مارادونا مسئولية المنتخب وانتزع التأهل في النهاية عندما انتصر بعد عذاب على بيرو (2 - 1) وعلى أوروجواي (0 - 1).

وكانت حصيلة المنتخب الأرجنتيني في النهاية 28 نقطة، وهي أقل حصيلة يحققها منذ تطبيق نظام التصفيات الحالي: 8 انتصارات، و4 تعادلات، و6 هزائم. وتعددت العثرات في طريق الأرجنتين، فمن السقوط الأول أمام شيلي في سانتياجو (0 - 1)، إلى الهزيمة الساحقة على يد بوليفيا (1 - 6)، ثم الخسارة على أرض الوطن في مباراة البرازيل (1 - 3). لكنهم استطاعوا الانتفاض مرة أخرى خلال المباراتين الأخيرتين، بفضل هدف مارتين باليرمو في الدقائق الأخيرة أمام بيرو والانتصار الحاسم أمام منتخب الأوروجواي.

أبرز النجوم

يثق جمهور الأرجنتين ثقة كبيرة في اللاعب ليونيل ميسي، ويعلق عليه الكثير من الآمال والرجاء. ويعتبر العديد من متتبعي وعشاق كرة القدم نجم فريق برشلونة الحالي أفضل لاعب في العالم. فهل ينجح في جنوب أفريقيا في تحقيق آمال محبيه؟ كما ستكون دورة FIFA 2010 فرصة للاعبين مثل خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون للثأر لأنفسهم والـتألق من جديد بعد نكبة دورة كوريا واليابان 2002.

المدير الفني

يعتبر الكثيرون دييجو أرماندو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الآن أمام فرصة ممتازة ليدخل التاريخ كمدير فني بعد أن تربع على العرش لاعبا. كان مارادونا لاعبا جامحا مندفعا مظفرا، وسيكون بإمكان لاعبي الأرجنتين أن ينهلوا من تجربة هذا اللاعب الأسطوري والهداف الكبير والاستفادة منها في بحثهم عن اللقب العالمي المفقود منذ سنوات.

بدأ مارادونا العمل في مجال التدريب منذ سنة 1994 مع فريق مانديو دي كوريينتيس. ثم انتقل إلى نادي راسينج كلوب أبييانيدا بعد ذلك بسنة واحدة، قبل أن يعود سريعا إلى الميادين لاعبا. والآن أصبح مسئولا عن أحب الفرق إلى قلبه، واستطاع أن يمر به في مرحلة التصفيات إلى بر الأمان. وبقيت له المرحلة الثانية، تلك المرحلة التي يشهد التاريخ على أنه أدرى أهل الكرة بها.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- وصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 4 مرات: ففاز على هولندا سنة 1978 وعلى ألمانيا سنة 1986، وخسر من أوروجواي سنة 1930 ومن ألمانيا سنة 1990.

- ستشهد دورة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة رقم 20 لمنتخب الأرجنتين في البطولة ورقم 10 على التوالي.

- ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 خامس مشاركة لدييجو مارادونا في نهائيات كأس العالم FIFA، بعد أن شارك في دورات 1982 و1986 و1990 و1994.

تصريحات

"أقول للاعبي منتخب الأرجنتين: أمامكم مسيرة شاقة طولها 30 يوما، تهون فيها كل الصعاب من أجل معانقة الكأس. إن من ينال هذا الشرف يكون كمن طال السماء بيديه. لقد لعبت في الكثير من المونديالات وبلغت المباراة النهائية مرتين... وأعلم كيف يمكنني القيام بذلك، وكيف يتعين علي تدبير أمور اللاعبين والتعامل معهم وتمرينهم. ولدي المصداقية للحديث في هذا الموضوع. لست ممن عاشوا تجربة كأس العالم وخرجوا من دور الستة عشر أو دور الثمانية. وهذا يجعلني على دراية بما أنا مقبل عليه..."، دييجو مارادونا( المدرب).
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 04-30-2010, 05:09 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

البرازيل


تعتبر البرازيل من المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA، لذلك ليس هناك خيار آخر أمام أبناء دونجا سوى إضافة لقب سادس إلى سجل الفريق، وهو أمر يعيه هذا المدرب الداهية الذي دافع لاعبا عن ألوان منتخب السامبا والذي يعلم أن أي نتيجة عدا الفوز باللقب تعتبر فشلا ذريعا وطامة كبرى في بلاد السامبا.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

أبان رد فعل الجماهير البرازيلية عن حجم الآمال الملقاة على عاتق هذا المنتخب. فرغم تصدر البرازيليين للتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA ، بتسعة انتصارات وسبعة تعادلات وهزيمتين، وضمانهم تذكرة المرور إلى النهائيات على بعد ثلاث جولات من اختتام التصفيات، فقد واجهوا انتقادات جماهيرية حادة بسبب التعادلات السلبية المسجلة في عقر دارهم أمام كل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.

وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للبرازيل شهر أبريل/نيسان 2009، عندما حصد نجوم السيليساو 5 انتصارات متتالية خارج قواعدهم، من بينها فوز كاسح على أوروغواي 4ـ0 بمونتيفيديو وآخر في مدينة روزاريو بنتيجة 3ـ1 أمام الغريم التقليدي، منتخب الأرجنتين، و هو الانتصار الذي منح البرازيل تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا.

أبرز النجوم

ليس من السهل تحديد أسماء أبرز النجوم في بلد يعج بالمواهب كالبرازيل، لكن امتازت سنة 2009 بسطوع نجم حارس المرمى، جوليو سيزار، الذي كان له دور كبير في تعزيز الدفاع. كما برز اللاعب كاكا بقوة في كأس القارات FIFA وقاد الفريق إلى معانقة اللقب، قبل أن يفوز شخصيا بجائزة الكرة الذهبية adidas. كما ذاع صيت المهاجم لويس فابيانو، صاحب خمسة أهداف في تصفيات كأس العالم القادمة، والذي سجل هدفين حاسمين في مبارة النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

المدرب

لقد عاش كارلوس كايتانو بليدورم فيري، الملقب بدونجا، تجارب كرة القدم بحلوها ومرها، قبل تقلده مهام الإشراف على المنتخب البرازيلي شهر أغسطس/آب 2006. فبعد خروج منتخب السامبا مبكرا من كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA، حاز دونجا اللقب أربع سنوات بعد ذلك وبالضبط في دورة الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن مهمة الإشراف على دفة منتخب البرازيل تبقى أول تجربة لدونجا في مسار التدريب، فقد نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه واستطاع الدفاع عن نفسه وتحقيق الانتصارات والإنجازات التاريخية. فقد فاز بكأس أمريكا الجنوبية 2007 وكأس القارات FIFA وتأهل رفقة زملاء جوليو سيزار لنهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010FIFA .

ال مشارك ات ال سابقة في نهائيات كأس العالم FIFA

وصل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بصفته مرشحا قويا للحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزته سنة 2002، وانتظر العالم بشغف رؤية "الرباعي السحري"، المشكل من كاكا ورونالدينيو ورونالدو وأدريانو، الذي رغم آداءه الباهر، لم يتمكن من تفادي سقوط منتخب السيليساو في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي وخرج خاوي الوفاض من هذه المنافسة بهدف القناص تييري هينري.

إحصائيات

ـ 19 هو عدد مشاركات منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA، وهو بذلك المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع الدورات المونديالية .

ـ كما أنه البلد الوحيد الذي نال خمسة ألقاب: 64 فوزا و 14 تعادلا و 14 هزيمة في 92 مباراة.

ـ لم تنهزم البرازيل في أي من المباريات 19 التي أجرتها في الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو/حزيران 2008 و 11 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

ـ أنهت البرازيل 12 مرة الترتيب السنوي للمنتخبات على رأس قائمة التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، وهي على وشك الاحتفاظ بنفس الترتيب للمرة 13 في متم سنة 2009.

تصريحات

" يتعين علينا أن نتأقلم مع صفة المرشح التي تطاردنا أينما حللنا وارتحلنا، ويجب ألا ندع ذلك يؤثر علينا بشكل سلبي، كما حصل في السنوات السابقة "، كاكا بعد الفوز على الأرجنتين والتأهل لكأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

z

دردشة الرياض منتدى يوتيوب دردشة الامارات شات صوتى شات
شات صوتى أغانى العاب بنات شات الشلة دردشة دردشة