أهلا وسهلا بكـ يا                                                                      

استعادة كلمة المرور

تنشيط العضوية

طلب رقم التنشيط
مواضيع لم يتم الرد عليها
العودة   منتديات فلماوى > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات الشبابية ~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى الرياضة
منتدى الرياضة منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية



نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 05:05 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الهندوراس

تأهل منتخب هندوراس إلى كأس العالم FIFA للمرة الثانية في تاريخه بعد مرحلة تصفيات عسيرة شهدت الكثير من المد والجزر، حيث عاشت جماهيره على إيقاع الإثارة والتشويق حتى بعد انتهاء مباراته الأخيرة. فقد ظل مشجعو ولاعبو وطاقم فريق الكاتراتشوس ينتظرون لدقائق معدودة نتيجة مباراة الولايات المتحدة أمام كوستاريكا، قبل أن يأتيهم الخبر السار من بلاد العام سام، التي سجل أبناؤها هدفاً حاسماً في الأنفاس الأخيرة، لتنطلق الاحتفالات الصاخبة في كل شوارع هندوراس بعدما ضمن بذلك منتخبهم تذكرة العبور إلى جنوب إفريقيا العام المقبل.

ومن المتوقع أن يبلي الكاتراتشوس البلاء الحسن في أول مونديال يقام على أرض إفريقية، بالنظر إلى ما تضمه تشكيلة المدرب رينالدو رويدا من نجوم ولاعبين من الطراز العالمي.



الطريق إلى جنوب إفريقيا

عانت هندوراس كثيراً قبل تحقيق تأهلها إلى العرس الكروي العالمي. فقد فاز نجوم الكاتراتشوس 6-2 على بورتوريكو قبل أن يستهلوا مشوارهم في الدور الثاني، حيث أوقعتهم القرعة في مجموعة صعبة للغاية إلى جانب المكسيك وجمايكا وكندا. لكن بداية أبناء رينالدو رويدا في المرحلة النهائية كان متعثرة ومخيبة للآمال، حيث خسروا 0-2 أمام كوستاريكا في مباراة عكست الصراع المحتدم بين الفريقين، والذي استمر على مدى أشهر عديدة ولم يُحسم إلا في آخر أنفاس الجولة الأخيرة. وسرعان ما استعاد نجوم الكاتراتشوس توازنهم بانتزاع تعادل من ترينيداد وتوباجو وتحقيق فوز على المكسيك، وهي نتيجة وضعتهم في الطريق الصحيح، رغم هزيمتهم بعد ذلك أمام الولايات المتحدة. فقد عاد الفريق ليتذوق طعم الفوز من جديد، متفوقاً على سلفادور (1-0) وكوستاريكا (4-0) وترينيداد وتوباجو (4-1)، قبل أن يسقط أمام المكسيك في مباراة الإياب، لتبقى آماله في التأهل معلقة على انتصاره في موقعة سان بيدرو سولا أمام المنتخب الأمريكي. لكن سقوط أبناء رويدا على أرضهم وبين جماهيرهم (2-3) حتم عليهم انتزاع الفوز في سان سلفادور وانتظار تعثر كوستاريكا في الولايات المتحدة. وهو ما حصل بالفعل، حيث تغلبوا على مضيفهم بهدف يتيم وانتظروا طويلا لسماع خبر هدف التعادل الأمريكي الذي جاء في آخر ثانية من عمر اللقاء، ليمنح أبناء هندوراس تذكرة المرور المباشر إلى العرس الإفريقي.



نجوم الفريق

رغم أن منتخب هندوراس يعتمد على ترسانة من اللاعبين المحترفين في أوروبا، إلا أن كارلوس بافون كان الوجه البارز في مرحلة التصفيات بلا منازع. فقد كان ابن السادسة والثلاثين متألقاً كعادته، ليختتم مشواره الرائع في المنافسات بتسجيل هدف الفوز الحاسم في سان سلفادور الذي منح بطاقة التأهل لأبناء جلدته. وبالإضافة إلى خبرة بافون، سيستفيد المدرب رويدا من تجربة لاعبيه المحترفين ومهاراتهم الفنية، وخاصة المتألق دافيد سوازو وويلسون بلاسيوس وخوليو ليون وأمادو جيفارا.



المدرب

تعذب المنتخب كثيراً في طريقه إلى تأمين العبور إلى بر الأمان. فبعد أن ظل الفريق ضمن أقوى المرشحين لحجز بطاقة التأهل إلى جنوب إفريقيا 2010، فقد نجوم الكاتراتشوس تركيزهم في المراحل الحاسمة ليتراجعوا في الترتيب بشكل مفاجئ. لكن الحل كان في يد مدرب كولومبي محنك يبلغ من العمر 42 سنة، حيث استلم رينالدو رويدا دفة منتخب هندوراس في بداية 2007 وعرف كيف يحافظ على مكانه رغم توالي الضغوط وكثرة الانتقادات. فقد نجح في إعادة الثقة إلى نفوس لاعبيه في وقت حساس، ليقود الفريق بنجاح إلى ثاني مشاركة مونديالية في تاريخه، بعدما قدم أفضل العروض في الهجوم ووقف سداً منيعاً أمام أبرز هدافي المنافسين.



السجل

  • - تعود هندوراس إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد غياب دام 28 سنة، إذ ترجع أول وآخر مشاركة مونديالية لمنتخب الكاتراتشوس إلى دورة 1982 في إسبانيا.
  • - وقد فاجأت هندوراس كل المتتبعين آنذاك بنجاحها في انتزاع التعادل أمام منتخب البلد المضيف (1-1) وأمام آيرلندا الشمالية بالنتيجة ذاتها، قبل السقوط بهدف يتيم على يد يوغوسلافيا، وهي نتيجة حتمت على أبناء المدرب خوسيه لاباز العودة إلى ديارهم بمجرد انتهاء منافسات الدور الأول.
  • - وسجل هدفي الكاتراتشوس في تلك النهائيات كل من هكتور زيلايا أمام إسبانيا وأنتونيو لاينج في مرمى الأيرلندييين.


أرقام قياسية

  • - قبل السقوط أمام الولايات المتحدة (2-3) في سان بيدرو سولا، كانت هندوراس قد حافظت على سجلها خالياً من الهزيمة على أرضها في ثماني مباريات متتالية ضمن التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010.
  • - كان خط دفاع هندوراس الأفضل في المرحلة النهائية ضمن التصفيات، والتي ضمت أفضل ست منتخبات في اتحاد CONCACAF، إذ لم تهتز شباك الكاتراتشوس سوى في 11 مناسبة.
  • - أنهى المخضرم كارلوس بافون التصفيات متربعا على قمة هدافي منتخب بلاده برصيد سبعة أهداف من أصل تسع مباريات.


تصريحات



كارلوس بافون، هداف هندوراس، عقب تلقي خبر التأهل إلى جنوب إفريقيا: "لم يصدق أحد ما جرى. فقد شعرنا بإحباط كبير بعد انتهاء مباراتنا، لكننا شاهدنا صخباً كبيراً في المدرجات وأبلغونا أن الولايات المتحدة سجلت هدف التعادل في الأنفاس الأخيرة من عمر مباراتها أمام كوستاريكا. والآن نحن سعداء لبلوغنا نهائيات جنوب إفريقيا، ولن نخذل هذا الجمهور العريض الذي وضع فينا ثقته الكاملة.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2010, 05:06 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الباراجواي

بعد إحراز أفضل النتائج في تاريخ مشاركاته بالتصفيات، سيخوض منتخب باراجواي للمرة الرابعة على التوالي نهائيات كأس العالم FIFA بعزيمة ثابتة للبرهنة على أنه بات على مستوى الكبار في القارة. ويبدو أن تشكيلة آلبيروخا الحالية بقيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو تتمتع بجميع المؤهلات اللازمة لتأكيد ما أوحى به في السابق المنتخبان اللذان خاضا غمار نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 وكوريا\اليابان 2002، حيث لم يتمكن من لجم مسيرتهما المظفرة سوى المنتخبان اللذان بلغا بعد ذلك نهائي البطولتين وهما فرنسا وألمانيا.

فتشكيلة باراجواي الحالية لا تتمتع فقط بدفاع صلب ومستميت، كما كان الحال مع المنتخبات السابقة، وإنما تملك أيضا خط هجوم قوي وماهر قادر على اختراق أي دفاع منافس مهما كانت صلابته. ولعل هذا الأمر الأخير ما يميز بالتحديد هذه المجموعة عن تلك التي أخفقت في تجاوز الدور الأول في ألمانيا 2006. ويبدو أن العديد من اللاعبين الذين عايشوا النكسة في ألمانيا قد استوعبوا الدرس بشكل تام وأصبحوا جاهزين لطي صفحة الماضي وتصحيح الخطأ عندما تطأ أقدامهم أرض جنوب أفريقيا الصيف المقبل.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

تمكنت باراجواي وللمرة الأولى منذ إقرار نظام التصفيات الحالي من تجاوز حاجز 30 نقطة بحصولها على 33 نقطة من عشرة انتصارات (أحسن سجل إلى جانب تشيلي) وثلاثة تعادلات وخمس هزائم. وقد ضمنت تأهلها حسابياً في 9 سبتمبر\أيلول 2009 على إثر انتصارها في الجولة السادسة عشرة على الأرجنتين في أسونسيون بنتيجة 1-0. وكانت الفرحة عارمة بالفوز والتأهل لدرجة أن الرئيس فرناندو لوجو أعلن يوم النصر عيدا وطنيا في البلاد.

وتحول ملعب دفنسوريس ديل تشاكو إلى قلعة حصينة إبان التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010، إذ كان شاهدا على سبعة انتصارات لتشكيلة آلبيروخا. أما خارج أرضه فلم يعرف المنتخب الهزيمة سوى في ثلاث مباريات، فيما تمكن من حصد 12 نقطة في برهان واضح آخر على صلابة التشكيلة في التصدي للمواجهات الصعبة بعيدا عن الديار. وتعد جميع هذه المعطيات بمثابة إنذار شديد اللهجة إلى منافسي باراجواي في العرس الكروي القادم بالقارة السمراء.

اللاعبون النجوم

تضم تشكيلة باراجواي الحالية لاعبين مشهورين على الصعيد الدولي جلهم يحترفون في العديد من الفرق في كل من المكسيك وأوروبا. ورغم أن الفريق يملك لاعبين مرموقين في جميع المراكز، إلا أن الأسماء الكبرى توجد في خط الهجوم. فقد أصبح روكيه سانتا كروز، على سبيل المثال، غنياً عن التعريف وهو أهم لاعب في خط الهجوم رغم أنه غاب عن معظم مباريات تصفيات المونديال الأخيرة. وهناك أيضا سلفادور كابانياس ونيلسون أيدو فالديز وقد برهنا على حسهما التهديفي الكبير بتسجيل 11 هدفا خلال التصفيات. وقد عاش المهاجمون الثلاثة العثرة في ألمانيا 2006 واستخلصوا منها العبر التي قد تفيد المنتخب في المغامرة الأفريقية.

المدرب

ولد خيراردو مارتينو في 20 نوفمبر\تشرين الثاني عام 1962 في مدينة روساريو. وهو واحد من المدربين الأرجنتينيين البارزين الذين تزخر بهم كرة القدم في أمريكا اللاتينية. وكان جناحا موهوبا في تسعينات القرن الماضي قبل أن يبدأ مشواره التدريبي عام 1998 حيث أشرف على الإدارة الفنية لعدد من الفرق الأرجنتينية المتواضعة. وفي عام 2002 غادر إلى باراجواي حيث تولى تدريب فريق سيرو بوتينيو ثم فريق ليبيرتاد الذي حقق معه أهم إنجازاته.

ونال مارتينو، الذي عادة ما يقارن بأستاذه مارسيلو بيلسا، جائزته المستحقة عن جدارة عام 2006 عندما عرض عليه أن يحل مكان المدرب السابق آنيبال رويز على رأس الإدارة الفنية لمنتحب باراجواي. فقبل العرض وما خيب الآمال التي علقت عليه، إذ تمكن بفضل تواضعه ومثابرته والمسؤولية العالية التي يتحلى بها من تحقيق أفضل تأهل لمنتخب باراجواي على مر التاريخ.

السّجل

ستمثل جنوب إفريقيا 2010 ثامن مشاركة لمنتخب باراجواي في كأس العالم والرابعة على التوالي بعد ألمانيا 2006 وكوريا\اليابان 2002 وفرنسا 1998.

لم يسبق لباراجواي أن فازت في مباراتين في نفس الدورة، كما لم تتجاوز أبدا ثمن النهائي.

في مشاركاتها السابقة في المونديال حصدت باراجواي ستة انتصارات وتعادلت سبع مرات وخسرت في تسع مباريات.

تصريحات

"سر تأهلنا يعود إلى العمل الصامت والمسؤول للاعبين وجميع المهنيين المحيطين بهم. لو أننا أخفقنا في تحقيق الهدف على عكس ما استطاع المدربون السابقون إنجازه لكنا دخلنا تاريخ باراجواي بشكل سلبي. من يتولى الإدارة الفنية لأحد المنتخبات فهو يقوم بذلك لأحد الأمرين: إما أن يمكث طويلا في المنصب أو يدخل التاريخ وأنا من أصحاب الخيار الثاني"، خيراردو مارتينو، مدرب منتخب باراجواي.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-30-2010, 05:07 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

تشيلي

تمر كرة القدم التشيلية اليوم بنهضة تنظيمية كبيرة بدأت تؤتي ثمارها بالعودة التاريخية لمنافسات كأس العالم FIFA بعد 12 عاما من الغياب. فمنذ عروض مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو الشيقة في فرنسا، باءت كل محاولات المنتخب الأحمر للوصول إلى المراحل النهائية بالفشل. ولكن يبدو أن تلك المرحلة الكئيبة انتهت وذهبت طي النسيان وأصبح الفريق الحالي، تحت القيادة الموفقة للأرجنتيني مارسيلو بييلسا، يملك إمكانيات تخول له إعادة إنجاز 1998 الذي أدهش الجميع.

وتحدو آمال كبيرة عشاق منتخب هذا البلد الأنديزي بعد مسيرته المطمئنة واحتلاله المركز الثاني في التصفيات الأخيرة، لاسيما وأنه في تصفيات دورتي كوريا واليابان 2002 وألمانيا 2006 جاء في المركز قبل الأخير والمركز السابع على التوالي. ولكن الزمن تغير، وأصبح لدى المنتخب الأحمر حاليا وجوه جديدة تعد بالعودة والأداء المتميز.

التصفيات

تمكن المنتخب الشيلي من حجز تذكرة المرور إلى كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010 واحتل المركز الثاني في التصفيات بفارق نقطة واحدة عن المتصدر البرازيل. وقد كان أداء أبناء بييلسا، الذي يعتبر من أصغر المدربين الذين نجحوا في الوصول إلى النهائيات، الأفضل في تاريخ الفريق منذ بدء تطبيق نظام التصفيات الحالي. وانتزعت تشيلي تذكرة المرور للمونديال يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، بعد تغلبها خارج أرضها على كولومبيا 4 - 2. وقد شكل ذلك الفوز دليلا آخر على قوة المنتخب الأحمر حتى في المباريات البعيدة عن سانتياجو، التي حصدوا فيها 16 من أصل 33 نقطة.

كما أن امتلاك التشيليين لثاني أحسن هجوم في التصفيات (بحصيلة 32 هدفا)، وإحرازهم لأكبر عدد من الانتصارات في تصفيات المنطقة (10 انتصارات)، وحضور لاعب من عيار هومبيرتو سوازو بين صفوفهم (وهو صاحب 10 أهداف في هذه التصفيات)، لهي أدلة أخرى على قدرة هذا الفريق على الأداء الهجومي في أي مكان.

أبرز النجوم

تكمن قوة الفرق الكبيرة، ذات النزعة الهجومية البحتة، في فعالية خطوط هجومها. وقد سطع نجم ثلاثة مهاجمين كبار خلال هذه التصفيات بين صفوف التشيليين: ماتياس فيرنانديز، وأليكسيس سانشيز، وهومبيرتو سوازو، الذين برزوا بشكل كبير بصحبة المنتخب الأحمر والذين يمارسون كرة القدم في فرق كبيرة ذائعة الصيت على المستوي الدولى. حيث ينتمي "ماتي" وأليكسيس إلى الجيل الجديد من اللاعبين التشيليين الذين سارعوا بالرحيل إلى القارة العجوز، ويعد فيرنانديز العقل المدبر لهذا الفريق بينما يتكلف سانشيز بالمراوغات والتمرير عبر الأطراف. أما المحنك سوازو فهو القناص الفريد الذي ينهي الهجمات ويركن الكرات في الشباك.

المدرب

ربما يكون اسم الأرجنتيني مارسيلو بييلسا عالقا بالأذهان باعتباره المدرب الذي كان على رأس منتخب الأرجنتين الذي خرج من الدور الأول منافسات كأس العالم كوريا واليابان FIFA 2002، ولكنه الآن أمام فرصة تاريخية لتعويض خسارته.

يحظى هذا المدرب الذي ولد يوم 21 يوليو/ تموز 1955، والذي يطلق عليه الجميع اسم المجنون بسبب أسلوب حياته الكروية، بتقدير لاعبي كرة القدم وزملائه والصحفيين. والسبب في ذلك هو جديته وتفانيه وحسن أخلاقه في العمل. وإن كان هذا المدرب الشغوف بالتخطيط والكرة الهجومية مر مرور الكرام على عالم احتراف اللعب، فقد أصبح يتمتع بشعبية كبيرة بين جماهير تشيلي التي تتمنى أن يستمر مع منتخب بلادهم لأطول وقت ممكن.

إحصائيات

- ستشهد بطولة كأس العالم FIFA 2010 ثامن مشاركة لتشيلي في النهائيات.

- أفضل نتيجة حققتها تشيلي في المونديال كانت في عام 1962، عندما نظمت البطولة واحتلت المرتبة الثالثة.

- يعتبر كل من جييرمو سوبيابري (1930)، وليونيل راميريز (1962)، ومارسيلو سالاس (1998) أفضل الهدافين التشيليين في تاريخ منافسات كأس العالم FIFA: حيث سجل كل منهم 4 أهداف.

تصريحات

"لا أعتبر هذه الفرصة انتقاما لما جرى في 2002، فما من فرحة يمكن أن تمحو تلك الذكرى التعسة. أهم شيء في كأس العالم هو الوصول باللاعبين إلى أقصى درجة من اللياقة، وهذا شيء يتحقق بعوامل لا حصر لها. وهناك عوامل يمكن التحكم فيها، وعوامل أخرى تأتي كنتيجة لما عاشه اللاعب في الأشهر العشرة الأخيرة. وأتمنى أن ينعكس كل هذا بشكل إيجابي على منتخب تشيلي". المدرب مارسيلو بييلسا.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-30-2010, 05:08 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الأرجنتين

رغم الصعوبات التي واجهها منتخب الأرجنتين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010، ضمن تصفيات منطقة أمريكا الجنوبية، سيحط منتخب التانجو في القارة السمراء ساعيا بكل شوق لاستعادة أمجاد البطولة التي امتنع عليهم لقبها طوال 24 عاما، منذ الفوز في دورة 1986 التاريخية، بفضل داهية الأرجنتينيين ومدربهم الحالي، دييجو أرماندو مارادونا، الذي سيحاول جاهدا معانقة الكأس الذهبية من جديد، بصحبة لاعبين موهوبين تدوي أسماؤهم في كل أنحاء العالم.

ولا يتألف فريق مارادونا من لاعبين مخضرمين فقط، بل يضم لاعبين شباب من عيار ليونيل ميسي، استطاعوا جميعا إثبات علو كعبهم وتوجوا مع منتخب بلادهم ضمن منافسات الفئات العمرية الصغرى. وقد يتمكن فريق التانجو، إذا حصل الانسجام الضروري بين عناصره، من إبعاد النحس الذي يلاحق نجوم هذا البلد منذ نهاية كأس أمريكا الجنوبية 1993 وتصحيح أوضاعه على الأرض الإفريقية.

التصفيات

بلغ منتخب الأرجنتين النهائيات الإفريقية بعد مسيرة عسيرة ومضطربة، كما حدث سنة 1985، قبيل تتويج زملاء مرادونا حينذاك باللقب في المكسيك. وافتتح المنتخب تلك التصفيات بشكل متواضع، مع المدرب ألفيو باسيلي، الذي ابتعد عن ترسانة التانجو بعد الهزيمة أمام التشيلي في اليوم العاشر من من تصفيات أمريكا الجنوبية. ثم تحسن مستوى الفريق بعد ذلك بعد أن تقلد مارادونا مسئولية المنتخب وانتزع التأهل في النهاية عندما انتصر بعد عذاب على بيرو (2 - 1) وعلى أوروجواي (0 - 1).

وكانت حصيلة المنتخب الأرجنتيني في النهاية 28 نقطة، وهي أقل حصيلة يحققها منذ تطبيق نظام التصفيات الحالي: 8 انتصارات، و4 تعادلات، و6 هزائم. وتعددت العثرات في طريق الأرجنتين، فمن السقوط الأول أمام شيلي في سانتياجو (0 - 1)، إلى الهزيمة الساحقة على يد بوليفيا (1 - 6)، ثم الخسارة على أرض الوطن في مباراة البرازيل (1 - 3). لكنهم استطاعوا الانتفاض مرة أخرى خلال المباراتين الأخيرتين، بفضل هدف مارتين باليرمو في الدقائق الأخيرة أمام بيرو والانتصار الحاسم أمام منتخب الأوروجواي.

أبرز النجوم

يثق جمهور الأرجنتين ثقة كبيرة في اللاعب ليونيل ميسي، ويعلق عليه الكثير من الآمال والرجاء. ويعتبر العديد من متتبعي وعشاق كرة القدم نجم فريق برشلونة الحالي أفضل لاعب في العالم. فهل ينجح في جنوب أفريقيا في تحقيق آمال محبيه؟ كما ستكون دورة FIFA 2010 فرصة للاعبين مثل خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون للثأر لأنفسهم والـتألق من جديد بعد نكبة دورة كوريا واليابان 2002.

المدير الفني

يعتبر الكثيرون دييجو أرماندو مارادونا أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، وهو الآن أمام فرصة ممتازة ليدخل التاريخ كمدير فني بعد أن تربع على العرش لاعبا. كان مارادونا لاعبا جامحا مندفعا مظفرا، وسيكون بإمكان لاعبي الأرجنتين أن ينهلوا من تجربة هذا اللاعب الأسطوري والهداف الكبير والاستفادة منها في بحثهم عن اللقب العالمي المفقود منذ سنوات.

بدأ مارادونا العمل في مجال التدريب منذ سنة 1994 مع فريق مانديو دي كوريينتيس. ثم انتقل إلى نادي راسينج كلوب أبييانيدا بعد ذلك بسنة واحدة، قبل أن يعود سريعا إلى الميادين لاعبا. والآن أصبح مسئولا عن أحب الفرق إلى قلبه، واستطاع أن يمر به في مرحلة التصفيات إلى بر الأمان. وبقيت له المرحلة الثانية، تلك المرحلة التي يشهد التاريخ على أنه أدرى أهل الكرة بها.

تاريخ المنتخب في كأس العالم

- وصل المنتخب الأرجنتيني إلى المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 4 مرات: ففاز على هولندا سنة 1978 وعلى ألمانيا سنة 1986، وخسر من أوروجواي سنة 1930 ومن ألمانيا سنة 1990.

- ستشهد دورة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة رقم 20 لمنتخب الأرجنتين في البطولة ورقم 10 على التوالي.

- ستكون دورة جنوب إفريقيا 2010 خامس مشاركة لدييجو مارادونا في نهائيات كأس العالم FIFA، بعد أن شارك في دورات 1982 و1986 و1990 و1994.

تصريحات

"أقول للاعبي منتخب الأرجنتين: أمامكم مسيرة شاقة طولها 30 يوما، تهون فيها كل الصعاب من أجل معانقة الكأس. إن من ينال هذا الشرف يكون كمن طال السماء بيديه. لقد لعبت في الكثير من المونديالات وبلغت المباراة النهائية مرتين... وأعلم كيف يمكنني القيام بذلك، وكيف يتعين علي تدبير أمور اللاعبين والتعامل معهم وتمرينهم. ولدي المصداقية للحديث في هذا الموضوع. لست ممن عاشوا تجربة كأس العالم وخرجوا من دور الستة عشر أو دور الثمانية. وهذا يجعلني على دراية بما أنا مقبل عليه..."، دييجو مارادونا( المدرب).
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-30-2010, 05:09 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

البرازيل


تعتبر البرازيل من المنتخبات المرشحة بقوة لنيل كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA، لذلك ليس هناك خيار آخر أمام أبناء دونجا سوى إضافة لقب سادس إلى سجل الفريق، وهو أمر يعيه هذا المدرب الداهية الذي دافع لاعبا عن ألوان منتخب السامبا والذي يعلم أن أي نتيجة عدا الفوز باللقب تعتبر فشلا ذريعا وطامة كبرى في بلاد السامبا.

الطريق إلى جنوب إفريقيا

أبان رد فعل الجماهير البرازيلية عن حجم الآمال الملقاة على عاتق هذا المنتخب. فرغم تصدر البرازيليين للتصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA ، بتسعة انتصارات وسبعة تعادلات وهزيمتين، وضمانهم تذكرة المرور إلى النهائيات على بعد ثلاث جولات من اختتام التصفيات، فقد واجهوا انتقادات جماهيرية حادة بسبب التعادلات السلبية المسجلة في عقر دارهم أمام كل من الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا.

وقد كانت الانطلاقة الحقيقة للبرازيل شهر أبريل/نيسان 2009، عندما حصد نجوم السيليساو 5 انتصارات متتالية خارج قواعدهم، من بينها فوز كاسح على أوروغواي 4ـ0 بمونتيفيديو وآخر في مدينة روزاريو بنتيجة 3ـ1 أمام الغريم التقليدي، منتخب الأرجنتين، و هو الانتصار الذي منح البرازيل تذكرة المرور إلى جنوب إفريقيا.

أبرز النجوم

ليس من السهل تحديد أسماء أبرز النجوم في بلد يعج بالمواهب كالبرازيل، لكن امتازت سنة 2009 بسطوع نجم حارس المرمى، جوليو سيزار، الذي كان له دور كبير في تعزيز الدفاع. كما برز اللاعب كاكا بقوة في كأس القارات FIFA وقاد الفريق إلى معانقة اللقب، قبل أن يفوز شخصيا بجائزة الكرة الذهبية adidas. كما ذاع صيت المهاجم لويس فابيانو، صاحب خمسة أهداف في تصفيات كأس العالم القادمة، والذي سجل هدفين حاسمين في مبارة النهائي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

المدرب

لقد عاش كارلوس كايتانو بليدورم فيري، الملقب بدونجا، تجارب كرة القدم بحلوها ومرها، قبل تقلده مهام الإشراف على المنتخب البرازيلي شهر أغسطس/آب 2006. فبعد خروج منتخب السامبا مبكرا من كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA، حاز دونجا اللقب أربع سنوات بعد ذلك وبالضبط في دورة الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن مهمة الإشراف على دفة منتخب البرازيل تبقى أول تجربة لدونجا في مسار التدريب، فقد نجح في تجاوز الانتقادات الموجهة إليه واستطاع الدفاع عن نفسه وتحقيق الانتصارات والإنجازات التاريخية. فقد فاز بكأس أمريكا الجنوبية 2007 وكأس القارات FIFA وتأهل رفقة زملاء جوليو سيزار لنهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010FIFA .

ال مشارك ات ال سابقة في نهائيات كأس العالم FIFA

وصل المنتخب البرازيلي إلى كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA بصفته مرشحا قويا للحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزته سنة 2002، وانتظر العالم بشغف رؤية "الرباعي السحري"، المشكل من كاكا ورونالدينيو ورونالدو وأدريانو، الذي رغم آداءه الباهر، لم يتمكن من تفادي سقوط منتخب السيليساو في دور الثمانية أمام المنتخب الفرنسي وخرج خاوي الوفاض من هذه المنافسة بهدف القناص تييري هينري.

إحصائيات

ـ 19 هو عدد مشاركات منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم FIFA، وهو بذلك المنتخب الوحيد الذي شارك في جميع الدورات المونديالية .

ـ كما أنه البلد الوحيد الذي نال خمسة ألقاب: 64 فوزا و 14 تعادلا و 14 هزيمة في 92 مباراة.

ـ لم تنهزم البرازيل في أي من المباريات 19 التي أجرتها في الفترة الممتدة ما بين 15 يونيو/حزيران 2008 و 11 أكتوبر/تشرين الأول 2009.

ـ أنهت البرازيل 12 مرة الترتيب السنوي للمنتخبات على رأس قائمة التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، وهي على وشك الاحتفاظ بنفس الترتيب للمرة 13 في متم سنة 2009.

تصريحات

" يتعين علينا أن نتأقلم مع صفة المرشح التي تطاردنا أينما حللنا وارتحلنا، ويجب ألا ندع ذلك يؤثر علينا بشكل سلبي، كما حصل في السنوات السابقة "، كاكا بعد الفوز على الأرجنتين والتأهل لكأس العالم جنوب إفريقيا FIFA 2010.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

z

دردشة الرياض منتدى يوتيوب دردشة الامارات شات صوتى شات
شات صوتى أغانى العاب بنات شات الشلة دردشة دردشة