| 
				 عشر عظام .......واجر فضال 
 
			
			::عشـرٌ عِظـام .... و أجـرٌ فِضـال::
 
 
 أهل شهر ذي الحجة فيها عشرٌ عظام .. للحاج والمغتنم لهم أجرٌ فضال
 
 هاهو شهرٌ آخر من شهور الله يهل علينا بالخير و البركات
 
 شهرٌ خصه الله لحجاج بيته و لعبادة جمعاً بالأجر المضاعف و الثواب
 
 شهرٌ فيه يومٌ صيامه كفارة للسنة الماضية و القادمة
 
 شهرٌ أختصت العشر الأول منه بفضائل و مزايا
 
 ففيه جمعت شتى العبادات ، من صوم وصدقة و صلاة و ذكر و حج
 
 وفيه أقسم الله في محكم آياته لشرف لياليها وعظم شأنها فقال
 
 [وَالفَجْرِ .. وَلَيَالٍ عَشْرٍ .. وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ] {الفجر:1 – 3 }
 
 ولا يقسم الله إلا لعظيم و أمر جليل ..
 
 فلننهل من تلك البركات و النفحات الطيبة
 
 لنشمر عن ساعدينا ، لنستحظر عظم العمل فيها ، لنغتنم الأوقات بمزيد من الطاعات و القربات إلى الله
 
 ونقول هلم لها ..
 
 فما هي إلا أيام قلال معدودة ستمضي سواء أحسنا إستغلالها أو لم نحسن إستغلالها ، فالنكن من السابقين بها بالخيرات
 
 فها هو نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم ، قدوتنا يحثنا على العمل الصالح في هذه الايام المباركة
 
 فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم :
 
 [ ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا : يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذالك بشيء ] رواه الترمذي .
 
 نعم إنها أعمال صالحة كالتي نعملها في سائر الأيام ولكنها إزدانت بفضل هذا الشهر وتلألأت بحب الله
 
 أفلا ينبغي لنا أن نكون مع من شمروا وقالوا هلم لها ؟!
 
 
 ::هدية خير أمـة::
 
 
 بطاقة فضائل الأعمال في شهر الحج
 
			
			
			
			
				  |