أهلا وسهلا بكـ يا                                                                      

استعادة كلمة المرور

تنشيط العضوية

طلب رقم التنشيط
مواضيع لم يتم الرد عليها
العودة   منتديات فلماوى > ~¤¦¦§¦¦¤~المنتديات الشبابية ~¤¦¦§¦¦¤~ > منتدى الرياضة
منتدى الرياضة منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية



نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

منتدى يهتم بأفضل الأحداث الرياضية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2010, 12:13 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي نُبْذَة عَنْ جَمِيع المُنْتَخَبَات المُشَارِكَةْ فِي كَأسْ العَالمِ 2010 (32 مٌنْتَخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين

نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

أقدم لكم اليوم نبذة عن المنتخبات المشاركة في كأس العالم






النجوم,طريق الوصول لكأس العالم,تصاريح,المدرب,الالقاب...الخ


نبدأ بإذن الله



انجلترا



بعد فشل "الجيل الذهبي" في تحقيق الهدف المنشود في بطولة الأمم الأوروبية 2004 UEFA وكأس العالم 2006 FIFA، يرى نجوم المنتخب الإنجليزي في نهائيات جنوب إفريقيا 2010 فرصتهم الأخيرة لترك بصمتهم في الساحة الدولية واعتلاء منصة التتويج العالمية.


ويبدو أن تعيين الإيطالي فابيو كابيلو على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة قد بعث روحاً جديدة في جسد الفريق وجعل الجماهير المحلية تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعد الفشل الذريع الذي عاشته كرة القدم الإنجليزية في عهد زفين جوران إريكسون وستيف ماكلارين. ومن المرجح أن تصب الظروف المناخية في مصلحة بيكام ورفاقه، ذلك أن النهائيات ستجري خلال فصل الشتاء في جنوب إفريقيا، وهي ظروف اعتاد عليها نجوم المنتخب الإنجليزي الذين يلعبون جل مبارياتهم في أجواء باردة وتحت تساقط أمطار غزيرة.





الطريق إلى جنوب إفريقيا


بعد موجة الاستياء التي سادت البلاد بسبب الإخفاق المفاجئ في بلوغ نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA ، عاد المنتخب الإنجليزي بقوة إلى الواجهة، حيث أتى على الأخضر واليابس في مرحلة التصفيات المؤهلة إلى جنوب إفريقيا 2010 ليضمن بطاقة المرور بكل ارتياح إلى أول مونديال على أرض إفريقية. فقد حقق أبناء كابيلو تسعة انتصارات من أصل 10 مباريات ضمن المجموعة السادسة، حيث سجل وين روني ورفاقه 34 هدفاً بالتمام والكمال، علماً أن الخسارة الوحيدة التي تكبدها الفريق جاءت في الجولة الأخيرة أمام أوكرانيا بعدما كان نجوم منتخب الأسود الثلاثة قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي.


نجوم الفريق


تألق وين روني، نجم مانشستر يونايتد، بشكل لافت خلال مشوار المنتخب الإنجليزي في تصفيات مونديال 2010، حيث سجل تسعة أهداف في تسع مباريات. كما بزغ نجم فرانك لامبارد في وسط الملعب إلى جانب ستيفن جيرارد، إذ سجل الأول أربعة أهداف بينما تمكن الثاني من هز الشباك في ثلاث مناسبات. وبالإضافة إلى هذا الثلاثي المتميز، نجح بيتر كراوتش في استغلال قامته الطويلة من جديد ليحرز أربعة أهداف في أربع مباريات، في حين برهن زميله في نادي توتنهام، جيرمان ديفو، عن نجاعته المدهشة أمام مرمى الخصوم، حيث سجل ثلاثة أهداف في 135 دقيقة فقط.


المدرب


بات فابيو كابيلو غنياً عن التعريف. فقد فاز بلقب الدوري الإيطالي مع كل من ميلان وروما ويوفنتوس، فيما اعتلى منصة التتويج في إسبانيا مرتين مع ريال مدريد. وفور تعيينه على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الإنجليزي، نجح الداهية الإيطالي في خلق جو رائع يسوده التضامن والتآزر والروح الجماعية بين اللاعبين، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على نتائج الفريق، الذي ضمن تأهله إلى جنوب إفريقيا 2010 على بعد جولتين من نهاية مرحلة التصفيات الأوروبية.


المشاركات السابقة في كأس العالم FIFA


تأهلت إنجلترا 11 مرة إلى نهائيات كأس العالم FIFA، كانت أولها في البرازيل عام 1950. وبعد فوز منتخب النجوم الثلاثة بلقبه الوحيد عندما استضاف البطولة عام 1966، يعد الوصول إلى نصف النهائي أبرز إنجاز حققه الفريق خارج أرضه. فبقيادة الراحل بوبي روبسون، تمكن المنتخب الإنجليزي من إيجاد موقع له في المربع الذهبي خلال نهائيات 1990، قبل أن يسقط بركلات الترجيح أمام نظيره الألماني الذي تابع مسيرته بنجاح ليفوز باللقب في نهائي روما. يُذكر أن منتخب النجوم الثلاثة كان يعج آنذاك بنجوم كبار من قيمة جاري لينيكر وكريس وادل وبول جاسكوين وديفيد بلات.





السجل


- وضعت الهزيمة 0-1 أمام أوكرانيا يوم 10 أكتوبر\تشرين الأول 2009 حداً للسجل الرائع الذي حققه المنتخب الإنجليزي بفوزه في عشر مباريات متتالية ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم FIFA. ويعود تاريخ انتصاره الأول إلى 8 أكتوبر\تشرين الأول 2005 عندما تغلب على النمسا 1-0 في مانشستر.


- كان وين روني أبرز هداف في خط الهجوم الإنجليزي، وقد تألق بشكل خاص بين الدقيقتين 72 و76، حيث سجل ما لا يقل عن أربعة أهداف.


تصريحات


صانع ألعاب المنتخب الإنجليزي، فرانك لامبارد، عقب الفوز 5-1 على كرواتيا الذي حسم التأهل بشكل رسمي إلى نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA: "أعتقد أننا أدينا مهمتنا على أكمل وجه. فمنذ مجيء المدرب، بذلنا مجهوداً جباراً وكسبنا ثقة كبيرة في أنفسنا مع تطور أداء الفريق. وقد توجت مباراة اليوم كل مجهوداتنا وإنجازاتنا خلال التصفيات. إنها الخطوة الأولى ليس إلا. صحيح أننا تأهلنا عن جدارة واستحقاق، لكن مازال ينتظرنا طريق شاق لبلوغ الهدف المنشود."



تابع ...
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-30-2010, 12:26 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

الدنمارك

عاد الديناميت الدنماركي من جديد لنخبة كرة القدم العالمية، بعد فترة فراغ غاب فيها عن كأس العالم FIFA في ألمانيا وبطولة أوروبا للأمم UEFA التي أقيمت في النمسا وسويسرا، حيث أظهر عضو FIFA المؤسس براعة فائقة في التصفيات التي حجز فيها تذكرة الذهاب إلى جنوب إفريقيا 2010.

وسيكون على زملاء توماسون تأكيد نتائجهم الجيدة في العرس العالمي في رأس الرجاء الصالح. بعد مشاركات عديدة تمكنوا فيها من بلوغ دور الستة عشر مرتين ودور الثمانية مرة واحدة. وشارك الاسكندينافيون في أم الكؤوس لأول مرة سنة 1986 في المكسيك، حيث توقفوا عند الدور الثاني. أما أكبر إنجاز حققته الكرة الدنماركية فهو الفوز بلقب بطولة أوروبا للأمم UEFA 1992 التي نظمت على أرض جارتها السويد.

وبعد ذلك كان هذا البلد الصغير المهووس بكرة القدم قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نجاحات أخرى، حيث خرج الدنماركيون من دور الثمانية من منافسات مونديال 1998 في فرنسا على يد منتخب السامبا الذي بلغ المباراة النهائية بعد ذلك، ثم خرجوا من الدور الثاني أمام المنتخب الإنجليزي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. ونال إعجاب الجماهير في بطولة أوروبا للأمم UEFA 2004 حيث تم اعتباره من بين المنتخبات التي قدمت أجمل العروض، وكانت مسيرته في البطولة قد توقفت إثر خسارته أمام المنتخب التشيكي 0 - 3.

ويسعى فريق يون دال توماسون للظهور مجددا بوجه مشرف في جنوب إفريقيا بعد مسيرة شاقة دامت ست سنوات، وبالنظر لكفاءة الطاقم الفني الذي يتولى إدارة المنتخب، فإن أحفاد الفيكينج يستطيعون تفجير المفاجأة في العام المقبل في حال تمكنهم من تفادي مشكلة الإصابات التي أرقت مضاجعهم في التصفيات.

التصفيات

بالرغم من المنافسة القوية التي لقيها الدنماركيون من البرتغال والسويد، فقد تمكنوا من الانفراد بصدارة المجموعة الأولى من التصفيات بفضل مشوار ناجح لم تتخلله سوى هزيمة واحدة.

وقدم الفريق الدنماركي أداء قويا في مباراتيه مع رابع المونديال الأخير (3 - 2 و1 - 1)، حيث تمكن من هز شباك البرتغاليين أربع مرات، وهو ما جعله يتقدم عن باقي فرق المجموعة بفارق كبير من النقاط. وكان قد انتزع ثلاث نقاط ثمينة من لشبونة بعدما قلب النتيجة لصالحه بتسجيله ثلاثة أهداف في الدقائق العشر المتبقية من عمر المباراة. أما النزال الذي جمعه بغريمه التقليدي منتخب السويد فقد شهد تفوقا صريحا ذهابا وإيابا بنفس النتيجة (1 - 0).

لم يستطع مدرب الفريق الدنماركي مورتن أولسن فك رموز شفرة المنتخب المجري، فانتهى اللقاء الافتتاحي بينهما بالتعادل بدون أهداف، وخسر المنتخب الدنماركي 0 - 1 في مباراة ختامية ليست ذات تأثير كبير، وكانت هذه أسوأ نتيجة يحققها أبطال أوروبا 1992 في التصفيات.

المدرب

سيحتفل مورتن أولسن في جنوب إفريقيا بمرور عشر سنوات على تنصيبه على رأس الطاقم الفني لمنتخب الدنمارك. حيث بدأ تدريب الاسكندينافيين منذ سنة 2002، وقادهم إلى نهائيات المونديال الأسيوي وبطولة أوروبا للأمم FIFA 2004. وهو لم يحسم بعد أمر تمديد عقده بعد المونديال القادم.

ودافع المدافع السابق خلال مسيرته الكروية عن ألوان أندية عدة من بينها نادي كولن الألماني وأندرلخت البلجيكي الذي حقق معه أروع إنجازاته سنة 1993 بفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي. وأنهى أولسن مشواره الكروي كلاعب في سن الأربعين، ثم تحول إلى ميدان التدريب حيث درب مجموعة من النوادي منها نادي كولن وأياكس أمستردام.

أبرز النجوم

تلعب عناصر المنتخب الوطني الدنماركي في أرقى النوادي الأوروبية، مثل يوفنتوس وأرسنال وليفربول وفيردر بريمن. ويتولى قيادتهم على أرض الملعب قلب الهجوم وعميد الفريق توماسون، الذي يلعب حاليا لنادي فينورد روتردام الهولندي، كما سبق له اللعب ضمن صفوف ناديي ميلان الإيطالي وفياريال الأسباني.

ولدى أولسن في تشكيلته العديد من النجوم، كالمدافع دانييل أجر (ليفربول) وثلاثي وسط الميدان دانيال ينسن (فيردر بريمن) وكريستيان بولسن (يوفنتوس) ودنيس رومدال (أياكس أمستردام)، بالإضافة إلى المهاجم نيكولاس بيندنر (أرسنال)، ويمكنه أيضا الاعتماد على لاعبين آخرين من ذوي التجربة الدولية خلال نهائيات كأس العالم FIFA.

تاريخ المنتخب

- ستشهد بطولة جنوب إفريقيا 2010 المشاركة الرابعة للمنتخب الدنماركي في نهائيات كأس العالم FIFA.

- بلغت الدنمارك دور الستة عشر في بطولتي 1986 و2002، وبلغت دور الثمانية في بطولة 1998.

- على المستوى القاري فاز الديناميت الدنماركي باللقب الأوروبي سنة 1992، كما توج بكأس القارات FIFA 1995.

- حصل في مجموع مشاركاته الأوليمبية على ثلاث ميداليات فضية (1908 و1912 و1960)، وميدالية برونزية واحدة (1948).

تصريحات
"كل مونديال هو حدث استثنائي، وإنه لأمر رائع أن ينظم لأول مرة في إفريقيا، وذلك ليقترب أكثر من الناس هناك. فكل مونديال يكون له سحر مميز وأجواء مختلفة. مازلت أتذكر جيدا الحماسة في آسيا 2002، حيث كانت تجربة رائعة للجميع، بالنسبة لي ولجميع اللاعبين. إن المشاركة في نهائيات كأس العالم شرف عظيم". مورتن أولسن
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-30-2010, 12:28 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

هولندا

"لن نرضى بأقل من النهائي!" هذا يصلح لأن يكون شعار هولندا عندما تدخل منافسات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA بعد مرور 32 سنة على إخفاقها في الآريينتين وهزيمتها القاسية بنتيجة 1-3 في الوقت الإضافي بعد أربع سنوات فقط على أول نهائي لها، والذي خسرته أيضا (1:2) ضد ألمانيا.

فمنذ اعتزال النجم رينوس ميشيلس وباستثناء التتويج بكأس الأمم الأروبية 1988، لم يعرف ورثة جيل الأسطورة يوهان كرويف إطلاقا سعادة الفوز في مباراة نهائية. ويحاول المدرب بيرت فان مارفيك جاهدا منذ توليه الإدارة الفنية للمنتخب على إثر المشاركة المخيبة للآمال في كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA محو الصورة الشائعة عن مجموعته كونها تقدم الأداء الممتع من الناحية الجمالية فيما تنقصها الصلابة والثبات لبلوغ الهدف المنشود. على الأقل التاريخ يتحدث في صالح آريين روبن وزملائه، إذ أن آخر منتخب تأهل إلى كأس للعالم FIFA دون تضييع أي نقطة في التصفيات كان منتخب ألمانيا في نسخة 1982 وقد تمكن حينها من بلوغ النهائي. فالتشكيلة البرتقالية الحالية لا تخفي طموحاتها الكبيرة ولديها على الأقل من الناحية النظرية جميع الوسائل لتحقيق إنجاز عظيم.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

ثمانية انتصارات في ثماني مباريات جعلت المدير الفني الحالي للمنتخب ومدرب فينورد روترادم السابق فان مارجويك يدشن عهدا جديدا حافلا بالإنجازات على رأس التشكيلة الوطنية. فضمن المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية كانت هولندا تتوقع المنافسة على المركز الأول المؤهل مباشرة إلى نهائي القارة السمراء من النرويج واسكتلندا بوجه خاص. إلا أن الصدفة شاءت أن يكون الهدفان الوحيدان اللذان دخلا شباك المرمى الهولندي (مقابل 17هدفا سجلها رفاق فان دير فارت) جاءا على يد كل من أيرلندا ومقدونيا عكس جميع التوقعات.

أمّا في غلاسغو وأوسلو فقد اكتفى ديرك كويت ورفاقه بالحد الأدنى المطلوب لخطف النقاط بتسجيل هدف وحيد في مرمى أصحاب الأرض فيما أبدوا تضامنا واستماتة لا مثيل لهما على مستوى خط الدفاع.

المدرب

لم يكن بيرت فان مارفيك لاعبا بارزا في أيامه ولم يلتحق بالمنتخب الوطني سوى مرة وحيدة. إلا أن المشوار التدريبي لوالد زوجة اللاعب مارك فان بوميل حافل بالإنجازات لعل أبرزها التتويج بكأس UEFA عندما كان يقود الطاقم الفني لنادي فينورد روتردام . وبعد موسمين في ألمانيا رفقة بوروسيا دورتموند، عاد إلى أرض أمجاده حيث انتزع هذه المرة لقب كأس هولندا. وبطبعه الهادئ الودي والكتوم، يشرح فان مارفيك (56 سنة) طريقة عمله القائمة على البساطة والقرب من اللاعبين، موضحاً أن "مدربي المنتخبات لا تتاح لهم سوى فرص قليلة للعمل مع مجموعتهم. لهذا أريد استغلال الوقت الذي أقضيه مع اللاعبين بأقصى درجة ممكنة والاختلاط بهم والمشاركة في التدريبات وتنويع التمارين وزيادة وتيرتها لتتسنى لي معرفة مؤهلاتهم بشكل أفضل".

وإذا كان نمط المدرب الحالي يختلف عن أسلوب المدرب السابق، ماركو فان باستن، فإن الجانب التكتيكي لم يشهد أي تغيير كما أقر فان مارفيك نفسه عندما أكد أن "ماركو كان قد وضع خطة 4-2-3-1 واللاعبون تعودوا بصورة آلية على هذه الطريقة وأنا أنوي الاحتفاظ بها". ولعل هذا تحديدا ما يفسر احتفاظه بعنصرين هامين من طاقم التدريب السابق في عهد فان باستن هما فيليب كوكو وفرانك دي بوير للمضي قدما في هذا الخيار الحكيم، الذي أعطى حتى الآن نتائج رائعة.

نجوم الفريق

بعد اعتزال كل من إدوين فان دير سار ورود فان نيستيلروي اللعب دولياً، تعين على المدرب فان مارفيك إعادة هيكلة المجموعة التي خلفها فان باستن دون أن يمس الأساس. وأصبح عماد الفريق يتشكل من آريين روبين ويوريس ماتيسن وآندريه أويير وديرك كويت ومارك فان بوميل وكلاس جان هونتيلار وجيوفاني فان برونكخورت، وجميعهم عملوا تحت إمرة المدرب السابق. كما احتفظ رافائيل فان دير فارت وروبين فان برسي ونيجيل دي يونج ووسلي شنيدر بمراكزهم في المنتخب.

تاريخ المشاركة في كأس العالم FIFA

تأهل المنتخب الهولندي ثماني مرات إلى نهائيات كأس العالم FIFA استطاع خلالها الارتقاء في مناسبتين إلى مباراة النهائي في عامي 1974 و1978. كما حل رابعا في كأس العالم فرنسا 1998.

الألقاب

توج بطلا لكأس الأمم الأوروبية 1988 UEFA

تصريحات

"أنيطت بنا مهمة خاصة. وهذه المهمة تتمثل في انتزاع كأس العالم"، فرانك دي بوير، مساعد المدرب الهولندي.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-30-2010, 12:34 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

المانيا

سينطلق منتخب ألمانيا إلى جنوب أفريقيا كما كان متوقعا بصفته بطل العالم ثلاث مرات وماكينة حصد ألقاب لا تتوقف، بطموحات كبيرة وتطلعات عالية. فبعد فوزه بالكأس في سويسرا 1954، وعلى أرضه 1974، ثم في إيطاليا 1990، يتأهب فريق المدرب الألماني يواكيم لوف لخوض منافسات كأس العالم FIFA 2010 وعينه على الكأس الغالية يبغي رفعها عاليا للمرة الرابعة في تاريخه.

وبناء على تجربة غنية ونضج تكتيكي عال وأداء رائع وقوة ضاربة كان قد برهن عليها في التصفيات المؤهلة للمونديال، يأمل مايكل بالاك في قيادة منتخب بلاده إلى لقب عالمي جديد بعد مركز الوصيف في مونديال كوريا واليابان 2002، وحلوله ثالثا في كأس العالم الذي استضافته بلاده في 2006، وثانيا أيضا في البطولة الأوروبية 2008 التي أقيمت بالنمسا وسويسرا.

فالفوز باللقب لن يكون بمثابة تتويج للمسيرة الكروية الغنية بالإنجازات التي قطعها عميد المنتخب الألماني فحسب، بل سيجعله يكتب اسمه بحروف من ذهب بجانب أسماء أسطورية قادت المنتخب الألماني للفوز بأغلى الكؤوس، مثل فريتز والتر، وفرانتس بيكنباور، ولوثر ماتيوس. وإلى جانب بالاك، تعقد آمال كثيرة على المهاجم القناص ميروسلاف كلوزه، الذي دائما ما يستهل منافسات كؤوس العالم بشكل ممتاز، وأيضا على نجوم شبان مثل لاعبي بايرن ميونيخ فيليب لام وباستيان شفانشتايجر وكذلك نجم نادي كولن لوكاس بودولسكي.

التصفيات

بفعالية مثيرة وتصميم قوي على القتال، تمكن فريق لوف من العبور إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010 من المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية بدون تقديم عرض لافت في جل المباريات. ولم يهدر المنتخب الألماني النقاط إلا في مواجهته للفنلنديين، حيث تأخر الألمان في المباراة الأولى بهيلسنكي بثلاثة أهداف قبل أن يعدل كلوزه النتيجة بهزه الشباك في ثلاث مناسبات. أما في هامبورج فقد أنقذ بودولسكي رفاقه، بهدف في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، من هزيمة كانت ستكون بطعم الإهانة أمام جمهوره. غير أنها كانت المباراة الأخيرة في التصفيات، وكان بالاك وزملاؤه قد ظفروا ببطاقة التأهل المباشر إلى المونديال. فيما عدا ذلك، فقد فازت الماكينة الألمانية على منتخبات ويلز وأذربيجان وليختنشتاين بكل سهولة.

وظهر الألمان بمستوى رائع في مواجهتهم لمطاردهم المباشر روسيا في مباراتي الذهاب والإياب. فبعد أن قدموا أداء هجوميا مثيرا في الشوط الأول من المباراة في دورتموند وأحرزوا النصر، تمكنوا من العودة بفوز تاريخي من موسكو بفضل هدف المهاجم المتألق دائما، ميروسلاف كلوزه، في اللقاء قبل الأخير من التصفيات، وكانت تلك هي الهزيمة الأولى للروس في عقر دارهم في تاريخ مشاركاتهم في التصفيات المؤهلة للمونديال. وأشاد مدرب منتخب الدب الروسي المعروف جوس هيدينك بالقوة الضاربة المعهودة لدى الألمان، كما رشحهم للظفر باللقب في جنوب أفريقيا.

المدرب

تولى يواكيم لوف مهام تدريب المنتخب الألماني بعدما كان مساعدا للمدرب السابق يورجن كلينسمان في النهائيات المثيرة لكأس العالم FIFA 2006. وعند مباشرته مهامه في 12 يوليو/ تموز 2006 كمدرب وطني سطر أهدافه الرياضية، التي تتمثل في الفوز بمونديال 2008 والاستمرار في تطبيق فلسفة يورجن كلينسمان الهجومية، وهي أهداف لم يتمكن حتى الآن من تحقيقها كلها. ونجح هداف نادي فرايبورج الأسبق وحامل رقمه القياسي بفضل أسلوبه الموضوعي واللطيف في التعامل مع النجوم والإعلام في فرض احترامه على الجميع. وقال لوف، مهندس الخطط البارع والخبير الكروي المعروف والمشهود له بالكفاءة: "ينبغي أن نعمل بدقة فائقة ليكون النجاح من نصيبنا."

نجوم الفريق

يعتبر مايكل بالاك، لاعب نادي تشيلسي اللندني، قائد الفريق بلا منازع، إذ وضع عميد المنتخب الألماني البالغ من العمر 33 سنة بصمته على 97 مباراة دولية، كما أنه يريد إهداء لقب عالمي لبلاده بعد خسارة نهائي مونديال 2002 ونهائي بطولة أوروبا للأمم 2008. ومن المتوقع أن يمثل العرس العالمي في جنوب أفريقيا آخر فرصه لتحقيق غايته. بالإضافة إلى كلوزه مهاجم النادي البافاري، بايرن ميونيخ، الذي بالرغم من أسلوبه المتحفظ يلعب دورا قياديا في المنتخب، حيث يعد، نظرا لأهدافه 48 هدفا في 93 مباراة دولية، ثالث أفضل هداف في تاريخ الكرة الألمانية، خلف الهداف الأسطوري جيرد مولر (68 هدفا) ويواكيم شترايش (55) مهاجم ألمانيا الشرقية سابقا. كما ينتظر أن يرتقي لاعبو بايرن ميونيخ فيليب لام وباستيان شفانشتايجر وكذلك نجم نادي كولن بودولسكي إلى أعلى مستويات النضج في جنوب أفريقيا وخصوصا الظهير الأيمن السريع صاحب القامة القصيرة فيليب لام.

إنجازات محققة

- فازت ألمانيا حتى الآن بكأس العالم FIFA ثلاث مرات (1954 و1974 و1990)، ولا يتفوق عليها إلا البرازيل (5 مرات) وإيطاليا (4 مرات).

- باستثناء بطولات العالم التي نظمت في الفترة ما بين 1930 و1950، حيث لم تشارك حتى في مراحل التصفيات، كانت ألمانيا حاضرة في جميع دورات كأس العالم FIFA.

- بلغت ألمانيا الدور النهائي سبع مرات من مجموع مشاركاتها في منافسات كأس العالم، وهي تعتبر بجانب البرازيل المنتخب الذي شارك في أكبر عدد من المباريات النهائية في المونديال العالمي.

- اضطرت ألمانيا في أربع مناسبات إلى الاحتكام إلى ضربات الجزاء، حيث كان بإمكانها حسم المواجهات لصالحها.

تصريحات

"حظيت ألمانيا في الماضي بالكثير من النجاحات مما يعطي شحنة إضافية للأجيال الصاعدة، فيكفي أن تلقي نظرة على إنجازات المنتخب الألماني في البطولات الدولية، حيث فاز باللقب العالمي في سنوات 1954 و1974 و1990، وباللقب الأوروبي في سنوات 1972 و1980 و1996، علاوة على أنه خاض الكثير من المباريات النهائية. نشأنا على يقين بأن ألمانيا بإمكانها بلوغ الدور النهائي، فنحن ننتمي بكل تأكيد إلى منتخبات تملك كل الحظوظ للمنافسة من أجل اللقب. وبصفتنا ثالث المونديال الأخير ووصيف بطولة أوروبا، فإننا نسعى للوصول إلى المباراة النهائية والعودة بالكأس الذهبية." ( فيليب لام )
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-30-2010, 12:37 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

سلوفاكيا


لم يسبق للمنتخب السلوفاكي أن شارك بأية تظاهرة دولية رسمية، فمنذ أن أصبحت سلوفاكيا دولة مستقلة سنة 1993، ومنتخبها لازال يحاول بكل قوة أن يسترجع ماضي تشيكوسلوفاكيا العريق والمثقل بالإنجازات.

وإذا كان المنتخب السلوفاكي خاليا من الأسماء الرنانة، فإنه يدرك جيدا أن قوته تكمن في المجموعة التي يتكون منها، وكذا في الروح الجماعية والمعنوية العالية، لاسيما وأن الفريق أذهل كل المتتبعين وقام بمشوار مثالي ينبئ بتألق هؤلاء الشباب في صيف 2010.

الطريق إلى جنوب أفريقيا
احتل المنتخب السلوفاكي المركز الرابع في مجموعته خلال المباريات التأهيلية الخاصة بكأس العالم فرنسا 1998 FIFA ، ثم عاد ليتمركز في المرتبة الثالثة في مجموعته خلال تصفيات كوريا واليابان 2002 FIFA . أما في التصفيات المؤهلة لألمانيا 2006، فقد تقدم خطوة إضافية لينهي مشواره في المركز الثاني. وبالفعل ظل هذا المنتخب وفيا لخطه التصاعدي، حيث تمكن هذه المرة وبالضبط يوم 14 أكتوبر\تشرين الأول 2009 من ضمان مقعد له بين المنتخبات التي ستخوض النهائيات ببلاد مانديلا. ويعتبر المتتبعون هذا المنتخب بمثابة المفاجأة الكبيرة، حيث خالف كل التكهنات واستطاع أن يتربع على عرش المجموعة الثالثة.


لكن طريق التأهل لم يكن مفروشا بالورود، حيث تقدم المنتخب السلوفاكي بهدوء وبخطى ثابتة نحو هدفه المنشود، فلم ينهزم إطلاقا في مجموعته باستثناء مباراتيه ضد غريمه السلوفيني، والذي تمكن من الإطاحة به مرتين خلال الجولة الثانية (2-1) وأيضا ببراتسلافا ضمن الجولة ما قبل الأخيرة (2-0). لكن هاتين الخسارتين لم تستطيعا النيل من العزيمة الفولاذية للسلوفاكيين وإصرارهم الكبير لخوض نهائيات كأس العالم FIFA، إذ تمكنوا من هزم المنتخب البولندي على أرضه (1-0) خلال آخر مباراة.

نجوم المنتخب
يمثل المدافع الصلب مارتن سكرتل، المحترف بصفوف نادي ليفربول الإنجليزي، قيمة ثابتة داخل تشكيلة المنتخب، إلى جانب لاعب وسط الميدان المتألق ماريك هامسيك، هداف نابولي الإيطالي، والذي من المؤكد أنه سيكون أحد نجوم نهائيات صيف 2010. والأمر نفسه ينسحب على ستانيسلاف سيستاك، بفضل الأهداف الستة التي أحرزها مع المنتخب، والتي من المؤكد أنها لن تكون الأخيرة له بفضل مهاراته وحضوره المتميز.


المدرب
قرر الاتحاد السلوفاكي، شهر يونيو\حزيران 2008، الاعتماد على خدمات المدرب ولاعب المنتخب السابق فلاديمير فايس، 45 سنة، لقيادة سفينة المنتخب، بدل جان كوسيان، الذي أخفق في تأهيل الفريق إلى نهائيات البطولة الأوروبية UEFA 2008.


ويعتقد الخبراء أن فلاديمير اكتسب خبراته خلال فترة تدريبه للنادي المحلي أرتميديا براتسلافا، حيث أوصل هذا الفريق إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا UEFA 2005- 2006. بعدها شد الرحال إلى روسيا، وبالضبط لنادي ساتورن رامنسكوي خلال موسم 2006-2007، ليعود لاحقا إلى ناديه الأول أرتميديا، ويحرز معه لقب الدوري المحلي، قبل أن تسند إليه مهمة تدريب المنتخب، والتي مافتئ يؤديها بكل نجاح وتفان.

ولا يستغرب الفقهاء بعالم المستديرة نجاح فلاديمير فايس في مهمته الصعبة، فهو ابن فلاديمير فايس، لاعب متألق في صفوف منتخب تشيكوسلوفاكيا سابقاً. كما أنه بدوره والد فلاديمير فايس، المحترف بصفوف مانشستر سيتي، والذي غالبا ما يوجه له الدعوة للتألق رفقة المنتخب كذلك.

تاريخ المشاركات في نهائيات كأس العالم FIFA
تعتبر نهائيات جنوب أفريقيا 2010 أول مشاركة للمنتخب السلوفاكي في كأس العالم FIFA بعد استقلال البلد، لكن الجميع يربط التاريخ الكروي لهذا الفريق بالإنجازات التي حققها المنتخب التشيكوسلوفاكي، والذي استطاع الوصول ثماني مرات لنهائيات كأس العالم FIFA قبل انقسام البلاد، بل إنه وصل إلى المباراة النهائية في مناسبتين، كانت الأولى عام 1934 وانهزم فيها أمام إيطاليا 1)-2 بعد لعب الشوطين الإضافيين، أما الثانية فيرجع تاريخها إلى سنة 1962، عندما انهزم أمام البرازيل 3-1، كما لعب ربع النهائي في دورة إيطاليا 1990.


السجل (خلال فترة المنتخب التشيكوسلوفاكي)
- كأس أوروبا UEFA عام (1976)
- الميدالية الذهبية لكرة القدم للرجال بالألعاب الأولمبية (1980)


تصريحات
المهاجم ستانسلاف سيستاك: "نمتاز بالطموح والمثابرة، ولن نكف أبدا عن المحاولة ما دمنا لم ننجح بعد."
__________________
. . .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-30-2010, 12:51 AM
ملك الافلام ملك الافلام غير متواجد حالياً
عضو فلماوى مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 859
افتراضي

أسبانيا


كان المنتخب الأسباني أكثر من رائع في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، واستحق على أدائه فيها أن ينال درجة الامتياز مع مرتبة الشرف. ليس فقط لأنه حقق الفوز في مبارياته العشر كلها، أو لأنه كان المنتخب صاحب ثاني أقوى خط هجوم في أوروبا (برصيد 28 هدفا) أو صاحب أحد أقوى خطوط الدفاع (حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف)، بل أيضا لأنه ظهر كمنتخب ناضج، قادر على التعامل مع تقلبات النتيجة وتحقيق الفوز في النهاية. وقد يكون من الواضح أن لاعبيه الأساسيين يشكلون مجموعة ممتازة، إلا أن الحظ أسعده أيضا بمجموعة رائعة من البدلاء. وهكذا لم يتوقف هذا المنتخب المتألق عند الإنجاز الذي حققه في البطولة الأوروبية، وإنما ظل يسعى لتحقيق المزيد.

الطريق إلى جنوب أفريقيا

استهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهي متربعة على عرش أوروبا. وكانت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا. أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني.

وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذي أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث في مدريد، وفي إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هي المتقدمة في النتيجة. وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن في مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة. وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3 - 0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم FIFA قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5 - 2.

نجوم المنتخب

يرجع الفضل في نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع. أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابي هرنانديز، الذي يعتبر روح الأداء في المنتخب الأسباني ببصيرته النافذة في قراءة المباريات. ويكتمل العقد بالثنائي القاتل: دافيد فيا، وفرناندو "الطفل" توريس، اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر.

المدرب

تسلم فيسنتي ديل بوسكي الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التي حققت ذلك الإنجاز، وبلغ هذا المدير الفني قمة النجاح عندما كان يتولى تدريب ريال مدريد، الذي فاز معه في أربع سنوات ببطولة دوري أبطال أوروبا مرتين (2000 و2002)، وبطولة الدوري الأسباني مرتين (2001 و2003)، وكأس السوبر الأسباني (2001)، وكأس السوبر الأوروبي (2002)، وكأس القارات (2002).

وراهن ديل بوسكي على فريق مثالي يستمد قوته من خط الوسط، ونجح بذلك في إنهاء التصفيات بدون أن تضيع منه نقطة واحدة. ويمثل عصر ديل بوسكي عصر توازن نادر، ومنذ توليه المسئولية فاز الفريق بكل مبارياته إلا واحدة: مباراة الدور قبل النهائي في كأس القارات جنوب أفريقيا FIFA 2009، أمام أمريكا.

تاريخ المنتخب

  • شاركت أسبانيا في كأس العالم FIFA 12 مرة من قبل. ومنذ بطولة ألمانيا عام 1974 لم تتخلف عن المشاركة.
  • أفضل مركز حققته في كأس العالم FIFA هو المركز الرابع، وكان ذلك في البرازيل عام 1950.
  • على الصعيد الدولي، فاز منتخب أسبانيا الأول ببطولتين: بطولة الأمم الأوروبية عامي 1964 و2008.
سجل التصفيات

  • أنهت أسبانيا مرحلة التصفيات بعشرة انتصارات في عشرة مباريات.
  • سجل المنتخب الأسباني في التصفيات 28 هدفا، وهو بذلك يحتل المركز الثاني كأقوى خط هجوم في أوروبا بعد انجلترا التي تفوقت عليه بستة أهداف.
تصريحات...

"لدينا لاعبون ممتازون، وفريق جيد التكوين، ولكن أمامنا منافسين أقوياء. إن ما نتطلع إليه هو المنافسة على اللقب، ولكننا نعرف أنه أمر في غاية الصعوبة. لسنا مرشحين ولكننا من بين الفرق التي تتطلع للفوز". فيسنتي ديل بوسكي، مدرب المنتخب الأسباني.
__________________
. . .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

z

دردشة الرياض منتدى يوتيوب دردشة الامارات شات صوتى شات
شات صوتى أغانى العاب بنات شات الشلة دردشة دردشة